آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

الفرق بين تنظيم داعش ومليشيات الحوثي المتطرفة الإرهابية
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 13 يوماً
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2015 10:57 ص

 هذا الفرق يتجسد في أن داعش محاربة عالمياً من قبل امريكا وأوربا وإسرائيل، بينما مليشيات الحوثي تحظى بمباركة وتأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ومن سار على طريقها، مع ان هذين الطرفين يحملان نفس الأهداف ويقومون بنفس الممارسات ولكن فقط هناك مباركة لطرف، وعين مفتوحة على الآخر. فعند حديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن اليمن تحدث عن أمر واحد فقط هو ( ضرورة محاربة فرع تنظيم القاعدة في اليمن) علمن أن هذا التنظيم قد لا يكون له وجود يذكر على أرض الواقع ولا يمتلك امتداد جغرافي أو سيطرة ميدانية بعكس ما تعمد الرئيس الأمريكي اخفائه أو تغطيته وهي مليشيات الحوثي الإرهابية المتطرفة الطائفية. بل إن مساعد وزير الدفاع الأمريكي قال أن (هناك تنسيق استخباراتي أمريكي مع جماعة الحوثي) و أكدت ذلك صحيفة امريكة.
 أنظروا فقط لمجريات الأحداث وكيف يقوم المجتمع الدولي ممثل بأمريكا ومبعوث الأمم المتحدة في اليمن بتغطية جرائم الحوثيين، وكيف يشرع ممارساتهم من خلال الحوارات الصورية والاتفاقات الوهمية، وكيف أن - مبعوث الأمم المتحدة - بدعم أمريكي وإسرائيل - يمرر أهدافهم ويمكنهم من تحقيقها بل ويدعمهم سياسياً وإعلاميا - يعطيهم غطاء ومباركة أمام جميع المحافل الدولية. بل إنه يساعدهم في تمرير اجندتهم من خلال انقاذهم من ما وقعوا فيه نتيجةً لأعمالهم.
 الجميع يذكر كيف أن هذا المبعوث الأمريكي مكث بجوار قيادة مليشيات الحوثي في محافظة صعدة معقل هذه المليشيات ولم يغادرها إلا بعد أن تأكد أن مليشيات الحوثي أنهت جميع مهماتها وأهدافها في العاصمة صنعاء - وانتم تعلمون ماذا قامت به هذه المليشيات في تلك الفترة، ثم رجع هذا المبعوث إلى صنعاء يحمل اتفاقية تم ابرامها مع قيادة هذه المليشيات وحتى إن هذه - قيادة المليشيات لم توقع على هذه الاتفاقية بل اوعزت بمن يوقعها بدلاً عنها في صنعاء.
 هاهو الآن هذا المبعوث الأممي يكرر نفس السيناريو من خداع وتظليل وتدليس وإعطاء غطاء دولي وإقليمي ومحلي لهذه المليشيات ويشرع لممارساتها وينقلب بنفسه مع هذه المليشيات على ما خطته اقلامهم و وقعته أيديهم وما تكلمة به السنهم. من الاتفاق المزعوم والمسمى (اتفاقية السلم والشراكة).
يحاول هذا المبعوث ومن وراءه الأمم المتحدة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإسرائيل إيجاد مخرج ومبرر وغطاء وإيجاد شرعية لممارسات مليشيات الحوثي الطائفية المتطرفة الإرهابية في اليمن.
هذا المبعوث الأمريكي والمتخصص في القانون لا يستطيع أن يجيب على سؤال واحد فقط بأي صفه أو مصوغ قانوني يتم الجلوس مع هذه المليشيات التي تمارس القتل والتفجير والدمار والاختطاف والاخفى القصري في كل مكان تتواجد فيه وعلى كل من تستطيع الوصول إليه. هل هذه المليشيات حزب سياسي ممثل لشعب عن طريق انتخابات حرة ونزيهه، أو منظمة مجتمعية مرخص لها، أم جمعية أنشأت بطريقة قانونية، أم منظمة مجتمع مدني.
 كيف يبرر هذا المبعوث الأممي المتخصص في القانون عملية اختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية ( بن مبارك ). وعملية فرض حصار واقتحام منازل الوزراء و رئيس الوزراء في حكومة الكفاءات الوطنية التي تم تشكيلها تحت نظره ونظر مليشيات الحوثي. والأدهى من ذلك اقتحام منازل المواطنين وتفجيرها واقتحام منازل المسؤولين بما فيهم من الوزراء وأيضاً اقتحام منزل رئيس الجمهورية.
 كيف يفسر هذا المبعوث المنافق - الذي يمثل المجتمع الدولي المنافق عملية سطوى هذه المليشيات على كل مفاصل الدولة وعلى كل مؤسسات و وزارات الدولة. وحتى السيطرة على شوارع المدن بما فيها العاصمة صنعاء، والذي يتمشى في شوارعها ويراهم بأم عينه، بأنهم حلوا محل الدولة بدون أي صفة رسمية أو قانونية.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
راكان الجبيحيإلى أين يتجه اليمن ؟
راكان الجبيحي
د . عبد الوهاب الروحانياليمن.. على باب الله..؟!
د . عبد الوهاب الروحاني
مجلي احمد الجربانيآل البيت الأبيض
مجلي احمد الجرباني
مشاهدة المزيد