آخر الاخبار

بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

الحقيقة..لها وجهٌ آخر
بقلم/ مروان الخالد
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 4 أيام
الإثنين 01 إبريل-نيسان 2013 05:32 م
السنوات العشر الأخيرة في عالمنا العربي هي واحدة من أكثر الحقبات التاريخية سوءًاعلى مستوى القيم والأحداث والتفاعلات الاجتماعية...
فيها تكشفت أشكال الصراع العربي لهذا الجيل الذي نعيشه لنكتشف اننا نعيش في منظومة عربية ترتكز على قيم الخداع والكذب والخيانة على مستوى المنظومة العربية كاملة وعلى مستوى كل قطر في داخل كيانه..
الحكام العرب خونة في المجمل..
خونه لكل القيم التي ترتكز عليها شعوبهم..
فهم مسلمون.. ادعاء.. بينما اغلبهم اكثر من حارب الإسلام على وجه الارض..
قوميون زيفاً فجميعهم لايؤمن إلا بقومية تقوم به هو فحسب
وإلا دمر كل ماعداه..
في الأربعينات عاش العرب خيانة كبرى تتمثل
في الثورة العربية التي ساعدت على القضاء
على آخر امبراطورية إسلامية تحت مبررات قوميه باطنها الدنيا وظاهرها الدين..ليكون الثمن هزيمة فادحة لكل شيء..
الدين والدينا
والإنسان العربي..
وفلسطين..
لتخرج من رحم الهزيمة.. أنظمة قومية.. تحارب بعضها بعضاً وتفتك بأبنائها باسم القومية..حينًا.. وحيناً. الدين
وعاش العالم العربي أسيراً لمخلابي الدين
والقومية.. ضمن أيدلوجيتين عربيتين كلاهما تستخدم سلاحاً مناقضاً للقضاء على الضد بشعارات تكفيرية تبيح الموت للآخر..
أياً ..كان ..باسم الشعب..
او ..باسم الله..
صراعات العالم حينها بقطبيه الرأسمالي والشيوعي وجهت هذا الصراع واستخدمته لتحقيق عوائد اقتصادية عالية على حساب المتصارعين في منطقة الشرق الاوسط(كما اسماها هنري كيسنجر)
تنتهي صراعات اقطاب العالم بحدتها السابقة
لكن الصراع العربي الإسلامي ظل متقداً لايخمد أبداً..
يجتمع الاعداء في قمم سنوية اعتيادية او طارئة لتبادل النخب والشتائم والاتهامات..ثم الاحضان التي تخفي خناجر الحاضنين..
الى حين..
بينما الأعين والقلوب الشعبية تنتظر قرارات الاخوة الاعداء بكل شغف..
لكنهم لايقررون شيئاً..جديداً
قراراتهم ..معدة سلفاً
بقائهم في كل قمة..بأي ثمن
والثمن دائما..كانت الأمة بكل مقومتها..بأحلامها.. ومعتقداتها..
لاتصدقوا أبداً ان هنالك شيعة وسنة ولا مسلمون ومسيحيون..وان بينهم جميعاً صراع وجود
هذا وهم نعيشه كل يوم..كي تستمر اسباب الحرب
لاتصدقونا حين نكذب في الصحف والتلفاز
فقد تعلمنا كيف نكذب حتى على انفسنا
حتى بدون ان ندري
هنالك فقط منظومة متسلسلة من الاحداث..تدار بأيد خفية..لها دمى تتحرك بهيئة حكام
وساكنون في التيه..هم نحن
صديقك الذي اصبح خصمك ..لم يكن ابداً ليكون خصماً لولا انك صدقت الخدعة..وعشتها..
ثم قررت ان تصبح لاعباً فيها..دون تشعر انها سحبتك وسلبتك ارادتك..وصرت اسيراً لماتظنه
قناعاتك..
انت مشارك بالغ الضآلة.. داخل لعبة كبيرة
تسحقك.. كما سحقت من قبلك..عبر مراحل تاريخية..
لاتكفر بالله
لاتكفر بوطنك
لاتكره صديقك
لاتكره احداً
لاتصدق الحكام ابداً
لاتصدق السياسيين ابداً
لاتصدق الاعلام ابداً
لاتصدق لارجال.. ولانساء.. الدين.. ابداً
اقرأ في التاريخ جيداً..
كي تعرف حاضرك
لاتحمل سلاحاً لقتل ابن جلدتك..
مهما كان السبب.دين او سياسة
فلاسبب ابداً عبر التاريخ للقتل.. إلا النفس المجرمة ..وليس الحق..
الحرية الحمراء لاتأتينا عبر الدم المضرج
كماعلمونا قديماً
الحرية تأتي فقط
متى حررنا عقولنا من التبعية..
لعبيد الكراسي
متى صدقنا ان قيمتنا تكمن في ايماننا بحق الحياة للجميع من اي مذهب ودين وعرق..
وقبل ان ..انهي
لاتصدقوا الحكام والساسة ورجال الدين وهم يخبروننا ان اكبر اعدائنا هي اسرائيل
اسرائيل هي اقل اعدائنا قتلاً لنا..تذكروا ذلك
وانتم تعدون كم قتل حكامنا منا..وكم سهل من حاكم عربي قتل شعب عربي آخر..وكم قتلت منا اسرائيل..
وقبل ان يهجم الذئاب على حروفي..انا لا ابرئ اسرائيل
فهي ارتكبت من الجرائم مايكفي لأن نكرهها
لكن الانصاف يستدعي ايضاً..
ان نكره اعداءنا بالترتيب
ولامانع..
أن ابدأ بنفسي.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
حميد غالب العبيديشركاء صالح في تدمير الوطن
حميد غالب العبيدي
شكراً للسعودية
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد معافى المهدليبقلم زائر لأرضه اليمن
د. محمد معافى المهدلي
مشاهدة المزيد