مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن
مأرب برس - خاص
يا ليتني مسجون بسجن ربي
فأستنجد به على فك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
نموت وترعرعت على صوت قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
المرض والجوع والتراب فرشي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني.. أصيح لا تفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
وقتي تفنن في قتل أملي وأنا بوادي والهناء بوادي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
أي طفل يولد ويلف بين مشموم وكاذي !!!
والحليب والشبيسه تواسي
وأنا... الجوع والفقر هاجر بأمي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
ما عادت أحلام الطفولة تجدي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني .. أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
مظلوم والمؤسسات تواسي ( تثقيف - وتوعية )والمذياع يدّي
وبيتنا ما يملك قيمة الحجر لمذياع جدي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
لن أستنجد بكم وأصيح فكوا قيدي
ولن تجديني شفقة نظراتكم وألمكم
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
من يجهل حالي وينكر عذابي ولعدسة التوثيق والمؤسسات اللي تواسي
أصيح لاتفك قيدي.. أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
عليك بالله يا لكريم فك قيدي .. فك قيدي.. فك قيدي
-----------------------------------------------------------------
هذه الطفلة التي تبلغ من العمر ثمان سنوات وتعاني من شلل دماغي جرّاء ولادة غير آمنه تعيش في مدينة حيس.
التابعة لمحافظة الحديدة بين اثنين من الإخوة المعاقين ووالدها المريض نفسيا وأمها التي فقدتها بعد أن طلقها والدها في إحدى حالات الهيجان النفسي ليحرم عليها دخول هذا البيت لترعى هذه البريئة التي فاجأتنا في إحدى الزيارات لمنزلها البسيط جدا ( عشة )وهي تناولنا القيد لنقيدها كما اعتادت فألجمنا الموقف ولم نملك لها سوى دموعا جرّاء عجزنا عن تقديم أي مساعده لها في مدينة تفتقر ابسط مقومات الحياة الاساسيه
فماكان لدينا إلا القلم لنقول لها عجزنا عند بابك أيتها الحيسية البريئة .
*المدير التنفيذي لمركز ابحاث الشرق الاوسط للتنمية الانسانيه وحقوق الانسان - مكتب اليمن