أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين
فاجأني عددٌ من الزملاء الكرام وهم ينتقدون كاتباً في إحدى الصحف المحلية كتب مقالاً حول المنطقة الحرة بمحافظة عدن من وجهة النظر التي كنت ولازلت أضنها \"الوطنية\" وهي الوقوف إلى جانب الشركة الكويتية التي تقدمت أو هكذا أقنعنا المسئولين عنها بعرض اكبر وأفضل لليمن ومستقبلها من الشركة التي أرسي العطاء عليها \"موانئ دبي\" ، وكان النقد موجهاً لذلك الشخص لان لديهم معلومات تقول أن وكيل الشركة باليمن \"صالح الصريمة\" يوزع مبالغ مالية لعدد من الكتاب والصحافيين حتى يتناولوا هذا الموضوع ، مشيرين إلى أن ذلك الكاتب لا يحترم نفسه وقلمه حينما يكتب مقالاً \"حسب الطلب\" وبمقابل مادي. كانت مصيبتي اكبر من ذلك الكاتب الذي كتب ذلك المقال وفي صحيفة محلية فقد كتبت خبراً طويلاً عن تلك القضية ثم أجريت حواراً مطولاً مع وكيلها \"الصريمة\" ونشرتهما في إيلاف وكان الهمس يدور أمامي من باب إياك اعني واسمعي ياجارة ، حاولت الاستفسار عن تلك المعلومات وجديتها فأكد لي عدد من الزملاء أنها حقيقة وان أي كاتب أو مراسل كتب عن تلك الصفقة فقد قبض الثمن من الشيخ صالح ؟؟.
شرحت لهم أنني لم استلم ولا استلم واسألوا عني فلان وفلان وفلان من رجال الأعمال الذين أجريت معهم حوارات وكانوا يُحوّلون لي بمبالغ مالية ارفضها تماماً لأني احترم ذاتي ومهنتي وقلمي ..
اعتذر لي الزملاء وحاولوا إقناعي بأنهم لا يقصدونني لكني تألمت كثيراً وأصريت على أن أوضح المسألة عبر الصحافة وعلى رؤوس الأشهاد وأتحدى من يحاول تلويث سمعتي أن يبرهن على شئ من هذا وأطلب من الإخوة الأفاضل الشيخ الصريمة والزميل عرفات مدابش \"مراسل راديو سوا\" الذي كان الوسيط بيني وبين وكيل الشركة الصريمة لإجراء الحوار أن يدلوا بشهادتهم حول هذا الموضوع.
بدأت القصة عندما استضافت القناة الفضائية الشيخ الصريمة لإيضاح ملابسات صفقة ميناء الحاويات بعدن ، بعدها اتصل بي الزميل عرفات مدابش وطلب مني الحضور إلى مقيل في منزله سيضم نخبة من الصحفيين وأعضاء البرلمان لمناقشة هذه القضية الوطنية التي يحاول البعض تمريرها في ظل الفساد المستشري فطلبت منه أن التقي بالصريمة منفرداً وليس في المقيل لأني لا أخزن ، وفعلاً اتصل بي بعد دقائق واخبرني بالموعد في فندق موفمبيك ، وذهبت في الموعد المحدد وأجريت الحوار ونشرته دون أن يكون هناك أي مقابل أو لقاء جمعني بالصريمة بعده أبداً.