آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

إلى هواة التدمير والتفجير والتقطّع
بقلم/ احمد طلان الحارثي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و يومين
الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2013 06:48 م
أنتم يمانيون وأنتم مسلمون فلماذا على مثل هذه الأفعال تقدمون وبمنجزات شعبكم ووطنكم تعبثون؟؟ كلمات أوجهها إليكم وكلي أمل ورجاء أن تنتبهوا إليها بآذان صاغية وقلوب واعية لعلها تجد لحظة قبول أو فرصة استذكار أو تفكر للاعتبار. أخي مُفجّر أنابيب النفط والغاز:قف قليلاً قبل عملية التفجير وتساءل مع نفسك!! لمصلحة من تقوم بهذا العمل وماذا ستجني من ورائه وكم سيخسر الوطن والشعب من نتائج هذا الفعل الذي ستقدم عليه؟؟ وعندما تجيب على هذه الأسئلة وربما غيرها كثير، فلا بأس أن تنفذ ما بداء لك، وأنا وأنت على يقين أن هناك إجابات افتراضية يجب عليك استحضارها لكونها إجابات ملازمة لمسارك اليومي عندما تُقدم على مثل هذه الأفعال، فلا تتجاهل تلك الإجابات أو تتناسى عواقبها الوخيمة التي قل ما ينجو من ويلاتها من يمارسون هذه السلوك والأفعال المذمومة. أخي العزيز:إن المستفيد وصاحب المصلحة من نتائج أعمالك هم أعداء الوطن الراغبين في تدمير بُناه التحتيّة تدميراً كاملاً ليظل ضعيفاً محتاجاً إلى مد يد العون والمساعدة، وبمعنى آخر أن يظل الشعب يتسوّل بين يدي أعدائه طوال الوقت، وهذا ما نجح فيه الأعداء وهم راقدون في بيوتهم، فقط يدفعون الأموال لمن لا همّ لهم سوى بطونهم متناسين أهلهم وذويهم وشعبهم بأكمله. أخي العزيز:أنت مواطن وتقع عليك مسئولية المشاركة في بناء وطنك وازدهار شعبك وأمتك، فلا تُسخِّر من نفسك أداة طيّعة لأعداء وطنك وتقدم لهم ما يريدون، في حين لن تجني سوى مزيد من الهموم والويلات وأنت تشاهد حصيلة أعمالك هدم وتدمير في مداميك اقتصاد بلدك وتبديد لثروات شعبك وأهلك وذويك ونفسك وأنت في حين غفلة من هذا كله. أخي مدمّر أبراج خطوط نقل الكهرباء: لماذا تحاول إقحام شعبك في الظلام وتفرض عليهم عقوبات صارمة، وتكرس فيهم حالات التخلف وهم يعيشون في عصر الذّرة والتقدم التكنولوجي، وتحاول إعادتهم إلى الوراء عشرات السنين بعد أن تقدموا خطوات كبيرة إلى الأمام من خلال جهود وتضحيات جمّة، دفعوا ثمنها من عرقهم ودمائهم وأموالهم، وبما لا يليق بمثلك أن ينسف مثل هذه الجهود لمجرد نزوة شيطانية أو تلبية لرغبات عابرة أو خدمة مجانية لعدو لا يريد لهذا الشعب إلاّ العيش في الظلام الدامس. أخي وعزيزي: لماذا تعاقب المرضى القاطنين في الغرف المغلقة على ظهور الأسِّرة البيضاء بانتظار الحياة، ولماذا تعاجلهم الموت بانقطاع التيّار الكهربائي عن معدات العناية المركزة، ولماذا تعاقب الأطفال الخُدّج القابعين في أرحام زجاجات التغذية الكهربائية، بعد أن قضت القدرة الإلهية بخروجهم من أرحام أمهاتهم قبل إتمام مرحلة النضوج والخلقة التامة، فكانت لهم الأقفاص الزجاجية المعتمدة على التغذية الكهربائية خير حاضن تمدهم بالحياة، فلا تكن لهم أسوأ قاتل وهم يتطلعون للخروج إلى الحياة الطبيعية والعيش الهانئ. أخي مترصد حركات المارّة ومستخدمي الطريق: لماذا تعيق حركة مرور الناس وتعطلهم عن أعمالهم، ولماذا تهددهم في أرزاقهم وتفجعهم في أهلهم، وهل هم أقدر منك على استخراج حاجاتك من الغير، وهل يرضيك أن تسلبهم أموالهم لتقيت بها أولادك على حساب تجويع أولادهم، وهل ترضى أن يعاملك الآخرون بنفس المعاملة التي تفرضها أنت على غيرك؟؟ أنا أجزم يقيناً بأنك لن توافق لغيرك أن يعترض طريقك لأي سبب كان، وستجد نفسك مضطراً للخلاص منه بكل السبل والوسائل الممكنة، على اعتبار أن لا علاقة لك بما يريد أن يحققه من وراء قطعه للطريق وإعاقة سبل الناس، فكن أنت وذاك في آن واحد، وحكّم عقلك وضميرك بينك وبين الآخرين، ولا تترك فرصة للشيطان أن يلعب عليك ويُزيّن لك أقبح الأفعال التي لا ترضاها من غيرك لنفسك وكن مبادراً للخلاص من شرور هذه المهنة قبل فوات الأوان، وليكن لك في من مضوا معتبر. إخواني الأعزاء جميعاً: أين الحكمة اليمانية التي تنسب إليكم وتنسبون إليها؟ وماذا تعني لكم هذه الحكمة التي شهد بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وأنتم تمارسون أعمال لا تنم عن حكمة ولا تصدر عن عقل رشيد، وأين الإسلام الذي تنتمون إليه كابر عن كابر، وهل نسيتم أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده؟ هلمّوا إلى موائد العزة والكرامة في هذه الأيام المفضلة، وقدموا بين يديها عهداً وثيقاً بالتخلي عن كل ما يضركم أولاً ويؤثر على حياة غيركم ثانياً فخير الخطّائين التوابون!!
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د شوقي الميمونيتركة السيد
د شوقي الميموني
عبدالملك العصارحوار أم سوق عكاظ؟!..
عبدالملك العصار
مشاهدة المزيد