الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
ينقطع التيار الكهربائي 23 ساعة في الأربعة وعشرين ساعة من اليوم, وتنقطع بنا السبل ونحن ننتظر وسيلة نقل تقلنا إلى أعمالنا ..فيمر زمن طويل قبل أن نلمح إحداها..لأنها تقف في طابور طويل تنتظر قطرات من الديزل تدفع ثمنا لها الكثير من المال والوقت والجهد..
وأما رغيف العيش فقد أصابه التقزم حتى فقد بعض ملامحه! وذلك الاختراع الذي يسمى" روتي" وهو شيء من مفردات حياتنا المتفردة في اليمن !..فقد أصابته خفة في وزنه وهيئته وطعمه بعدما طاله غول التقشف والذي طال كل شيء في بلادنا..
وفي الليل بالكاد نغمض أجفاننا تحت وطأة نيران المدافع التي تضرب بعنف وشراسة أحياء المواطنين الأبرياء العزّل..وأصوات الرصاص الأعمى الذي لا يفرق بين امرأة وطفل وشيخ مسن وشاب يافع..والأسعار تتسابق في صعودها الصاروخي قاذفة بالجميع إلى هاوية الجوع..
وأما دخل الفرد فهو آخذ بالتقلّص مع تقلّص فرص العمل بسبب سؤ الأوضاع الأمنية وبسبب إغلاق العديد من الورش والمصانع أبوابها من أثر أزمة الكهرباء والديزل..إلخ
وستبقى الثورة صامدة وسنبقى ثائرون..
فعلى ماذا تراهنون يا طواغيت الداخل والخارج ؟؟
وما هو الأسوأ الذي في جعبتكم لنا؟؟
ألا تعرفوننا؟!!
ألا تعرفون يمن المؤتمر..يمن الصالح..؟!!
أما طواغيت الخارج فلأنهم متخمون بالرفاهية فهم قد يظنون أنهم بإيحائهم لأذنابهم اختلاق هذه الأزمات يمارسون علينا ضغطا لنركع..ولأنهم قد لا يعرفون كيف كنا نعيش قبل "11يناير" فأنا أنصحهم أن يبحثوا عن ورقة ضغط أخرى لأن مساحة الشعور بالرفاهية في حواسنا قد تقلصت وانحسرت منذ زمن, بل أن ذاكرة الرفاهية في وجداننا قد ماتت..فما لضرب بميت إيلام!
بل إن ضغطهم هذا يستفزنا ويلهب حماستنا ويمضي عزيمتنا ويقدح زناد كرامتنا لأنه يعيد للذاكرة الرفاهية في وجداننا بعض الحياة فنصر على استعادتها بالكامل..
نتذكر أنّا من بني آدم الذين قال فيهم تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم.." فتأخذنا الحميّة من صبرنا الأبله الطويل على الظلم والقهر والتبعية...
أما طواغيت الداخل فيبدو أنهم قد كذبوا وكذبوا حتى صدقوا أنفسهم !!
ألا يرون الصبغة السوداء التي صبغوا بها وجه اليمن في حقبهم الماضية الناضحة بالشؤم والدبور وعظائم الأمور؟؟!
أليست اليمن تسجّل أكبر عدد حوادث قتل بين جيرانها؟؟
أليس من قتل فيها لا يقتل ولو بعد حين خاصة إذا كان من ذوي السلطة والنفوذ؟؟
ألم تحصد الثارات خيرة شباب القبائل اليمنية ,وتستأصل شأفة بعضها؟؟
ألم تصبح المحسوبية أمّنا والظلم أبينا ؟؟!
أليس الداخل إلى مستشفيات الدولة مفقود والخارج منها مولود؟؟!
أليس الساكت عن الحق هو المؤدّب المقرّب الودود, والناطق به مغضوب عليه مبعد "مرفود"؟؟
ليالينا ظلام ,وأيامنا سقم , وإعلامنا لا وعي ولا فهم, مناهجنا غثاء, وبيئتنا وباء, وعيشنا عناء..
عطشى ولا ماء, جوعى ولا غذاء, مرضى ولا دواء, ظلم ولا دافع, رعية بلا راع..!!!
فما هو الأسوأ الذي سنخشاه؟؟! ولماذ التراجع؟!
أما من يدعوننا للتروي وتحكيم العقل من أنصار النظام البائد ؛ فإن كانوا حقا عقلاء ومخلصون في دعوتهم ,فهم يوقنون أنه لا خيار أمامنا سوى خيار اللاعودة..
لا نستطيع أن نتراجع , فلا يرجع السهم إلى الرميّة قط,ولا تعود الطلقة إلى الفوّهة بعد أن أطلقت ,ولا تصغر كرة الثلج إذا تدحرجت...
فقضيتنا هي قضية حياة أو موت ,وليست حياة أشخاص بل حياة اليمن ولو كانت القضية شخصية إذا لهان الأمر ولربما فكرنا بالرجوع , ولكنها اليمن التي فكّت من عقالها ولن تعود إليه أبدا لأنها إن عادت فستكون القاضية..
فإن كانوا عقلا نيين ومشفقين على اليمن وصادقين حقا كما يبدو من دعواهم فليخطوا نحونا خطوات إلى الأمام ليساموننا , ولا يطالبوننا أن نرجع إلى الوراء لأننا ببساطة لن نفعل, وسنمضي بثبات حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ,وتجري علينا سننه الإلهية فقد قال جل وعلا:"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.ونمكّن لهم في الأرض..."(القصص5_6)
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.