آخر الاخبار

إسرائيل تقتل مسؤول منظومة أركان حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى..أردوغان يوجه خطاباً شديد اللهجة إلى زعماء العالم - بماذا توعد نتنياهو؟ في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يتوعد بأمر .. شاهد هيئة الإسناد اللوجستي تعلن جاهزية دوائرها لتنفيذ كافة المهام المنوطة بها وفق توجيهات قيادة وزارة الدفاع حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم

حراك الكهرباء!!
بقلم/ عبد الرحمن المحمدي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر
الإثنين 07 يونيو-حزيران 2010 09:14 م

يبدوا ان القائمين على كهرباء عدن يريدون تأجيج الوضع واشعال الفوضى بمدينة عدن بتفجير السخط الشعبي الذي اندلع الاسبوع الفائت نتيجة الانقطاعات المستمرة للكهرباء في هذا الصيف الساخن (قدهى)عدن على فوهة بركان ملتهب والانقطاعات المستمرة والمتواصلة للكهرباء تحولها الى فرن الى جهنم يشتووا فيه المواطنين.

ويدرك القائمين على الكهرباء ان الانقطاعات الكهربائية في هذه الليالي الساخنة ان الناس لن يستطيعوا تحمل هذا العقاب الجماعي بل سيحولهم الى قطيع للفوضى والشغب.

وهذا مايهدف له الاخرين الذين يهدفون للزج بعدن في اتون الفوضى والعنف.

وهذا يتطلب على قيادة السلطة المحلية والمركزية بالتعامل باستثنائية وعدم اتاحة الفرصة للانتهازين من استغلال هذه الانقطاعات المتكررة لتحريك الشارع الغاضب وتوظيفه بما يتماشى واجندتهم الخاصة.

ان سقوط عدن في اتون الفوضى يعني سقوط البلد كلها فهي يعي المسؤولين خطورة هذا؟ ام انهم عجزوا من فرملة عجلة سرعتهم نحو الفوضى التي صارت سمة من سمات محافظات الجمهورية.

اليوم حركات صبيانية وغدا ثورة وحراك والادلة كثيرة تبدأ مجاميع ماتلبث وتتحول الى الاف مؤلفه.

وياترى الم تعي السلطة الدرس بعد؟

ام انها تشجع لاغراق البلاد بالفوضى بسبب ممارساتها التي توسع السخط والغضب الشعبي ممارساتها التي تخرب ولا (تصلح).

نحن بحاجة لادارة وارادة قادرة على امتصاص الغضب العام وليس هذه الادارة التي صارت تعمل ضد البلد.