|
حتى مساءِ يومٍ قريبٍ من قلبك . .
كنت أكتب شعراً أصفرْ . .
وأرسم الكلمات باللون الأصفرْ
وأرى الحُبَّ أصفرْ . .
كنت أرى الوردة الحمراءَ صفراءَ
وطريقَ الحبّ إليكِ أصفرْ . .
واليومَ سيّدتي . .
حين عرفتكِ أكثرْ
وتقربت منك أكثرْ . .
صرْتُ أعرف الحُبَّ أكثرْ . .
فهأنذا . .
أكتب اليوم شعراً . .
بلون وجهك القمحيّ . .
أكتب شعراً
بلون جبينك الثلجيّ
وبريق عينيك الثائرتين . .
بلون الوجنتين . . الأحمرْ .
* * *
أتدرين سيدتي . .
ما سرّ التحوّل هذا الكبير؟ . .
السرُّ أنكِ
أصبحتِ أنتِ سرّي الأكبرْ . .
أنكِ . .
أشيائي التي أبحث عنها
منذ عرفت حقيقة قلبي :
نفسي . . وروحي . .
وقلبي الأكبرْ . .
أنكِ أنتِ الشيء الأكبرْ . .
لأنكِ . .
صرْتِ الزوجة َ وصرْتِ الحبيبة . .
في زمن ٍ . . صار الحبُّ زيفاً ونفاقاً . .
صار رسماً . .
تحته ألفُ خطـٍّ أحمرْ . .
(الاثنين : 19/7/2010م)
في الخميس 23 سبتمبر-أيلول 2010 06:44:24 م