الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون أردوغان: الاستخبارات التركية تسيطر على كل خطوة اتخذتها إسرائيل أو قد تتخذها ضد تركيا دولة عظمى تطالب رعاياها بمغادرة اليمن فورا وتمنع سفر مواطنيها للأراضي اليمنية حتى وان كانت جزيرة سقطرى بعد أن وصفهم بـ الإرهابيين.. ترامب يشيد بالجالية اليمنية في أمريكا لدعمه في سباقه الانتخابي حسم موقف محمد صلاح من المشاركة في المباراة الثانية بين مصر وموريتانيا الثلاثاء المقبل.. جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في اليمن
سؤالٌ يجب أن يطرح نفسه ولابد من الإجابة علية بشفافية ووضوح، فهل ثمة دوافع وأسباب خفية دفعت بالرئيس صالح لتحكيم الحكمة والمنطق بدلاً من أي لغة أخرى من قبل من يمتلك الكم الكافي للتحكم في مسار الديمقراطية في اليمن – أعني الأغلبية النيابية؟!
هل جمر نيران صعدة الساخن مازال يلسع أيادي السلطة ؟! مما دفعها للحساب الدقيق والمتأني في التأجيل نظراً لامتلاك التيار الحوثي عناصر التأثير الكافي على محافظة صعدة بشكلٍ عام بكافة تركيباتها الإجتماعية والعقدية وقدرته على التحكم في مسارها السياسي ؟! إلى ذلك فوهة البركان المشتعلة في الجنوب اليمني والتي كان يقف على مشارفها اللقاء المشترك مُظهراً قدرته على تحريكها ما سبب حرجاً شديداً للسلطة وعلى ما يبدو عدم قدرة السلطة على التعامل الجاد والمسئول من منطلقٍ دستوري وقانوني والجمع بين نيران صعدة الشيعية وحراك الجنوب المتعدد الجنسيات العقدية، كل هذا وغيره كان عامل ضغط على السلطة المتمثلة في الحاكم في المضي قدماً لإجراء انتخابات في أجواء سياسية مضطربة وغير مستقرة.
كما يمكن استخلاص نظرة جوهرية على الحاكم أن يدركها وهي غياب الديمقراطية داخل أروقة الحاكم لنيل الحصول على الثقة لعضوية البرلمان نظراً لسهولة الحصول عليها في ظل غياب المعارضة هذا بدوره كان عامل ضغط رئيسي على رئيس الحاكم. وغير بعيدٍ آثار الأزمة المالية العالمية المتمثلة في الإنهيار الإقتصادي واليمن بوضعها الهش غير قادرة على تحمل أعباء النفقة التي اعتاد الحاكم أن ينفقها في الإنتخابات لحسم النتيجة لصالحه ولو كان على حساب الإقتصاد الوطني.. كل هذا وغيره كانت عوامل دفعت بالصالح إلى تمديد فترة البرلمان لعامين إضافيين.. فهل يا ترى ثمة أسباب أخرى قد لا تدرك والقادم كفيلٌ بكشفها هي من دفع بالتأجيل إلى الأمام.. والمهم في هذا كيف يمكن للسلطة والمعارضة على حدٍ سواء استثمار هذه الفرصة في ترتيب الأوراق من الداخل لمواجهة الشارع اليمني المأزوم بلقمة العيش غير المكترث بما يدور في الأروقة السياسية ؟!!!
تمنياتنا لبلدنا العزيز بالإستقرار السياسي والنظر في مصلحة اليمن العليا.