آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

الشهيد الحمدي ...وما قتلوه يقينا
بقلم/ محمد احمد العقاب
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 9 أيام
الخميس 13 أكتوبر-تشرين الأول 2011 02:33 م

في قضية تمثل اغتيال وطن ودفن لحلمه، يصادف اليوم الذكرى ال34 لاغتيال الشهيد الحمدي وانتقاله إلى الرفيق الأعلى في سلسلة من الاغتيالات السياسية التي لا يزال ملفها ضبابي يكتنفه الغموض إلى اليوم بفعل تداخل العديد من العوامل الداخلية والإقليمية التي لازالت تشارك كل يوم في الارتشاف من دم هذا الوطن وامتصاص دم أبنائه .

اغتيل الحمدي ودفنت معه الأحلام التي رسمها ، وحاول البعض دفن فكره وثقافته المدنية ، وعمل آخرين على تشويه تلك اللحظات التاريخية التي عاشها اليمن وكانت تبشر بعصر ذهبي قادم اغتاله لوبي مرتزق صنع في اليمن وبتصريح وامتياز من دول الجوار الشقيقة .

لذلك فان الأيدي ألاثمة التي اغتالته لم تتوانى لحظة أن تغتال مآثره مما يمكننا القول أن الشهيد الحمدي تعرض لأربعة اغتيالات متتالية ..

وبالنظر لهذه الاغتيالات فان الاغتيال أو التصفية الجسدية التي تندرج ضمن حقبة الاغتيالات السياسية ربما يعرفها الكثير ...لكن الاغتيالات الأخرى هي تلك التي شارك فيها أنصاره أيضا عن قصد وعن حسن نية لدى البعض .

كان ثاني اغتيال تعرض له الحمدي هو المحاولة الجادة لحرف أنصاره ومحبيه عن الفكر المدني المتحضر الذي كان يدعوا إليه الشهيد الخالد ؛ وربما نجح هذا الاغتيال بإعادة سيطرت مفهوم القبيلة على مفهوم المدنية وسيطرت الأيدلوجيات السياسية والدينية والاجتماعية على الفكر الحر، ليأتي الاغتيال الثالث بمشاركة أنصاره من خلال قيامهم بتحالفات مشبوهة مع أيدي شاركت في قتلة فبايعوهم ولو من رواء حجاب ، وعندما قرر الوطن أن يستلهم الذاكرة ليعيد الخلود للقائد الخالد رأينا هناك العديد من التجاذبات التي سيطرت على الجو العام في جمعة الشهيد الحمدي لتظهر حقيقة أولئك المشاركين بقتل أحلام هذا الوطن ، واعتقد أن عملية الاغتيال الرابعة كانت في الستين عندما قام بعض المحرجين من دول الجوار باتخاذ قرار بعدم إشهار صورته واسم الجمعة على اللوحة الأساسية ... ...والسؤال هل نجحت هذه الاغتيالات في طمس ذلك الخلود ؟

في الحقيقة إذا تخيل البعض أن الزعامة ومرتبة الخلود تكون بمجرد صورة أو ما شابه ذلك فهو مخطئ ومحاولته يائسة ، فالشهيد الحمدي هو ذلك الوطن الذي يسكن في ضمير أبنائه ، وبين الخلود والأبدية يتربع الشهيد الحمدي قائد خالدا ونبضا لكل يمني حر يؤمن بذاته وينشد استقلالية قراره السياسي المسلوب .

وتأتي المطالبة بفتح ومعرفة ملفات الاغتيالات السياسية فريضة واجبة على كل حر علنا نسترجع جزء من ذاكرتنا التي حاول البعض جاهدين إلى مسحها واستبدالها بمسرحيات مفبركة معلومة المونتاج والإخراج ، ويبقى الحلم هل سيأتي يوما ما يقرأ فيه أولادنا بمناهجهم الدراسية سيرة أولئك العظماء دون تحريف أو تزييف ...؟

إذا تهل الذكرى اليوم ونحن في منعطف حاد في العمل الثوري فهل نستفيد من مآثر العظماء في الواقع المعاش حاليا أم أن الذكرى ستبقى احتفالية تردد فيها الخطابات فقط ...فانا شخصيا كنت أتوقع أن يقف اليوم جميع الشباب الحر في اليمن اليوم دقيقة صمت لروح هذا القائد العظيم لنقول للأخر ..وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
محمد إسماعيل الشاميأرادة شعب لبناء وطن
محمد إسماعيل الشامي
علي عبدالملك الشيبانيالكونجرس ماهوش عصيد و" يحي"!
علي عبدالملك الشيباني
علماء الجمعية بأي فقه يفتون؟
د/إسماعيل السهيلي
انصاف مايوعدن التي ثارت
انصاف مايو
مشاهدة المزيد