آخر الاخبار

هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

بعد قرون من التعايش اليمنيون على مفترق طرق
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 11 يوماً
الخميس 26 فبراير-شباط 2015 01:40 م

يتميز اليمني بقدرته على التعايش مع كل الشعوب بثقافاتها المختلفة، يشهد بهذا أمران:
 1. تقبل وتكيف اليمني في اي بلد يهاجر اليها. 2. بقاء اليمنيين قرونا طويلة في تعايش متناغم في ظل المذاهب الإسلامية من جهة والديانات الأخرى من جهة اخرى مثل اليهود وأي اقليات صغيرة اخرى.
... هذا النزق المتعصب الذي تصاعد بظهور دعوة الحوثي غريب على الجسد اليمني، وإذا لم يتعقل الإخوة الحوثيون ويدركوا حقيقة المجتمع اليمني، وعظم ما يقدمون عليه وما يقومون به فإنهم سيدفعون باليمن إلى تنافر خطير يهدد نسيجه الإجتماعي ووحدته الوطنية.
لقد اختار اليمنيون الحوار أسلوبا لحل مشاكلهم، وتأسيس قواعد التعايش المتكافيء الذي يضمن للجميع الحياة الحرة الكريمة في ظل دولة نظام وقانون. وحفاظا على وحدة هذا النسيج في ظل ذلك التنوع فقد خرج مؤتمر الحوار الوطني بأطر حضارية تمنح الجميع حق المشاركة في السلطة من خلال نظام حكم اتحادي فيدرالي، وحق ممارسة وتنظيم الحياة الدينية والاقتصادية والاجتماعية ..الخ دون فرض مذهب سياسي أو فقهي أو اقتصادي بعينه.
إنه لا حل لما نحن فيه الا بالعودة الى مخرجات الحوار الوطني والانطلاق منها، والبناء عليها، وإدراك ان القوة العسكرية لم تعد القادرة على فرض خيار واحد على شعب بأكمله، هذا ناهيك على أن القوة العسكرية بيد فصيل شعبي معين يسعى إلى فرض خياره بالقوة سيقوض اليمن كله وسيتسبب في دخوله في احتراب داخلي يؤخر اليمن وقد يتسبب في تشظيه.