مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
صحيح أن اكتشاف شبكة التجسس الإيرانية يشكل خطوة هامة لفضح المشروع الفارسي والمخطط الصفوي الذي يستهدف اليمن ودول الخليج العربي، ولكن الصحيح كذلك أن الإعلانات عن اكتشاف هذه الشبكة إنما هو تحصيل حاصل وتقرير واقع، ودليل إضافي يؤكد ويثبت بصورة قاطعة وحاسمة أن التدخل الإيراني في اليمن بلغ أوجه وعظم جرمه وانتشرت رائحته، ولم يعد سراً ولا خافياً أن السفارة الإيرانية في صنعاء أصبحت وكراً للتجسس وتوجيه شبكات التجسس والخلايا النائمة واليقظة والتي تعمل ليلاً ونهاراً، وسراً وعلانية، لحساب المشروع الفارسي ولزعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك الوطن.
وهذه الخلايا والشبكات تعمل تحت إدارة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية وحزب اللات، وهي جزء من المؤامرة التي تحيكها طهران وتستهدف بها صنعاء والرياض، وقد سبق للحكومة اليمنية أن أغلقت المستشفى الإيراني بصنعاء بسبب الأنشطة الاستخباراتية والتجسسية التي كان يقوم بها الإيرانيون تحت غطاء العمل الطبي، ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن أحزاب إيران في اليمن وعملائها يعملون على توتير العلاقة بين اليمن والسعودية تحت عناوين مختلفة ولافتات متعددة.
لأجل ذلك لا يكفي التنديد والاستنكار، وإنما يجب اتخاذ إجراءات رادعة وردود أفعال واسعة، وأقل ما يمكن القيام به هو طرد السفير الإيراني الذي هو في الأصل ضابط في الحرس الجمهوري ورجل استخباراتي وأمني وليس دبلوماسياً ولا سياسياً، كما أن على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في اليمن والسعودية التعاون والتنسيق في كشف بقية الشبكات التجسسية والخلايا النائمة وفضح المخططات الفارسية السافرة والأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في اليمن، والتي وصلت إلى عدد من محافظات الجمهورية مثل تعز وعدن وإب وغيره.