الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
أجمعت كل الأنظمة العربية على تحييد الإسلاميين وإبعادهم عن منصة الحكم طيلة الستين سنه الماضية بشتى الطرق إما حظراً لأحزابهم أو قمعاً لقادتهم أو سجناً لعلمائهم في ضل مباركة دولية منقطعة النظير خوفاً من الفكر الذي تحمله تلك التيارات الإسلامية وخاصة المعتدلة منها وساهم النظام العالمي الظالم في حملة القمع الشرسة ضد الإسلاميين منتهك لكل القيم الذي يدعي انه يمثلها فدعم الدكتاتوريات وقدم لها كل ما تريد مقابل أن تقوم بمهمتها وهي قمع شعوبها وخاصة أولائك المتطلعين إلى تحريرها وتوحيدها وبناء أمه أسلامية جديدة تنتمي إلى ثقافتها ودينها بعيداً عن الأفكار الدخيلة التي تم استقدامها من الغرب وأجبرت الشعوب على اعتناقها في بعض الأقطار العربية والإسلامية ....
ومع بزوغ شمس الحرية من تونس الخضراء وخروج الشعوب العربية من دائرة الخوف وعبادة العباد إلى دائرة الموجهة وعبادة رب العباد تنفست الحركات الإسلامية بجميع تياراتها نسيم الحرية الذي غاب عنها ردحاً من الزمن واستخدمت سلوك ومنهج جديد استطاعة من خلاله أن تنتزع السلطان وتكسب قلوب الشعوب ولا يمكن لأي منصف أن يتجاهل دور الحركة الإسلامية في صنع الربيع العربي فقد كان لها التأثير الواضح على مجريات الأمور ....
لكن لابد أن يدرك الإسلاميين بأن الوضع الآن تغير تغيير جذري بل وأكثر من ذلك فقد أصبح التيار الإسلامي على المحك خاصة بعد أن أفرزت الانتخابات التونسية والمغربية الإسلاميين في المقدمة بفارق شاسع عن تلك الأحزاب الحداثية والعلمانية والمطلوب الآن منهم الأفعال لا الأقوال فالشعوب لاتأكل مواعظ ولاشعارات وتنتظر منهم أن يطبقوا برامجهم التي صوتوا لهم من أجلها فإما أن ينجحوا وتزداد شعبيتهم أو تلفظهم الشعوب كما فعلت بالتيار القومي والاشتراكي والعلماني من قبل ....
هناك مجموعة من التحديات التي سوف يتحدد على ضوئها مستقبل الإسلاميين في دول الربيع العربي وخاصة جماعة الاخوان المسلمين .اهمها يتمثل في التحدي الأول في قدرة الإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى على التفاهم فيما بينها والثاني في طبيعة النظام السياسي وقدرة الإسلاميين على التأقلم مع الأحزاب والحركات السياسة الأخرى وهذا سوف يقود أذا نجح إلى تجربه ناجحة سوف ينتج عنها مجتمع مستقر وتنمية مستدامة وكسب مزيد من التأييد لصالح الإسلاميين وقد تتكرر التجربة التركية في أي بلد من بلدان الربيع العربي مع الأخذ بعين الاعتبار إن لكل بلد طبيعة وتركيبه مختلفة عن تركيا وعلى الإسلاميين أن يعملوا ولا يلتفتوا إلى المكايدات السياسية فالشعوب تحب من يخدمها وليس من يزعجها وغداً لناظره قريب ,,,