آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

إيديولوجيا الشعوب
بقلم/ رياض صريم
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر
الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2013 05:12 م

إن أيديولوجيا السيناريوهات التي تجسدت في عدد من الأفلام السينمائية لما يعبر عن قيم إنسانية تسهم في حل صراعات ومجموعة أفكار مترسبة لدى عدد من الفئات والمجتمعات تعكس صورة لا تعني اللحظات التي يبحث عنها كل البشر في عملية التعايش ونشر الحب والابتسامة والسلام.

ما زلت أدرك أن القصص التي تدافع عن الإنسانية وأهميتها للاستمرار في إعمار الأرض تعتبر محوراً أساسياً نحو التحول البشري لصناعة المستقبل الذي لم يستطع العرب القيام بتطبيقه وصنعوا الكثير من المطبات الثانوية فضاعت كل محاولات الترقيع وتوحيد تلك القوى والمشكلات من أجل حلها وممارسة عهد جديد يتسع لهم جميعاً

إن تعدد القوى والإيديولوجيات التي يتمترس خلفها أشخاص ولا تخدم الناس جميعاً جعلت الكثيرون يصنعون منهجيات أكثر عنفاً تقضي على الحياة والسلام والأمن بدافع الغرائز السلبية التي تضخمت أحجامها لتصبح أكثر خطورة وتهديداً للحياة.

متى يدرك المتصارعون على حساب الشعوب أن ما يقومون به مجرد عبث لن يطول فمتى أدركت الشعوب كل العواقب التي تحيط بهم وتصيبهم دون صانعيها وتلاحقهم دوماً بسبب عبث هؤلاء المتصارعون فإنها ستنتهي وتأخذهم معها .

يكفي أن تمر هذه السيناريوهات السينمائية لتصنع ثقافة ووعي أكبر بين الشعوب العربية خاصة لتأسس اللبنة الأولى نحو التطلع للمستقبل والتعايش والسلام فيما بينهم.

لذلك لابد أن ندرك بأن أنشودة السلام تبدأ من عمق اللحظة التي نقرر فيها العيش بهدوء.