شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
احتدم الصراع بين الطرفين وسعى من كان يهاب بيت الأحمر منذ زمن أن إسقاط القذائف على أسقفه سيطمس معالم الخوف المستريب الذي انتابه بعد أن أعلن رموز قادة قبائل حاشد مساندهم للمد الثوري ، لكن أخطاء من داس عرين ذو مخالب أو تمادى في غيه واستكباره الفج دون الاعتبار لمعالم القوة الذي يخفيه الأخر ، فوقع في شراك لم يكن لعاقل استدراج القبائل أو بالتحديد حاشد أن يدخل في دائرة العنف ألا متناهي ، فهي – حاشد – التي تظم جسم فضفاض لا مركزي تجمعهم النزعة والنخوة التي تمس في طرفها ناهيك عن الرأس الذي تغضب له القبيلة بأكملها ،
خيارالحرب الذي فقد علي صالح فيه وعيه واختار فيه كسر الباب لحرب أهلية والذي أتى من بيت الأحمر للدخول في دائرة العنف وجر اليمن للاقتتال البنيوي لم يكن بقدر الكياسة التي ضن أن العقلية الماضوية للقبيلة قادر على جرها للفتنه والظهور كالعدة أمامها بثياب المصلحين، ليثبت بعدها للعالم أن الثورة التي أيقضها الشباب وحمل رايتها ليست في الحقيقة سوى نزاع بين رموز سياسية وقبيلة وبين الشرعية التي يلهج بها صالح في ترنيمة اليومي ،
بعد أن دخل علي عبد الله صالح خط المواجهة مع أولاد شيخه عبد الله بن حسين الاحمر منذ يوم الاثنين الماضي أعاد للقبيلة
جسمها المتناثر لتتحد بعد أن استهدف في منزل الاحمر رموز القبائل اليمنية ليجتمع دم الجسد اليمني في بيت واحد وتقف أمام النظام الذي لا يعلم ما الذي تخفيه الأيام القادمة ،
لهذا تقف الثورة السلمية الشبابية بين فريقين فريق في إمضاء الثورة سلمية كما بدأت في صورتها الحضارية أو فريق الحرب مع القبيلة التي لطالما كانت الداعمة للثورة منذ بواكيرها ، لكن تبقى تصريحات الشيخ صادق الاحمر في سلمية الثورة وأن الحرب التي تدور رحاها ليست إلا شخصية ولن تكون في مصب مراد علي صالح وتحويلها الى حرب أهلية فالحرب الاهلية حد قولة تكون بين المواطنين يقتل الاخ أخيه وهذا أبعد ما يكون بعد أن تشرب المواطنون الثوار والشعب اليمني في مدرسة ساحة التغيير لمدة ثلاثة أشهر أن تطمس معالم هذا التحدث والتطور في الفكر والسلوك ،
لكن تبقى سيناريوهات صمود خط السلمية في اليمن مراهن علية إذا استمر العنف ضد من كان له ثقل وداعم للثورة فالمرء لا يقف مكتوف الأيدي إذا راء الضيم يقتل المسلم ناهيك أن يكون ابن العرق الذي ينحدر منه نسل اليمنيين جمعا ، فهل سينهي صالح ملكه عبر أولاد شيخيه أم في سلمية الثورة الشبابية؟