آخر الاخبار

حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية تنتشل مهندس أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة'' إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد.. الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي'' اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة دور محوري تقوده السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام

العلاقات الدولية وأهميتها
بقلم/ سلطان مشعل
نشر منذ: 3 أشهر و يومين
الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:05 م
  

تعتبر العلاقات الدولية أهم سلوك مصاحب للإنسان منذ الخليقة الأولى وبقدر تطور الإنسان تتطور معه أنماط تلك العلاقات بين بني الإنسانية الذين مع تطورهم مثلتهم واجهات مختلفة !

بل أعراق وحضارات وامبراطوريات متعددة عبر التاريخ .

وتم تناول هذه العلاقات مبكرا عبر :

~الكتب السماوية ~الأساطير

~الفلاسفة 

~ المؤرخون المسلمون

 ~الكشوفات الجغرافية

~الثورة الصناعية ~الاستعمار .

أما مع مطلع القرن العشرين فقد تم التأسيس للعلاقات الدولية كَعِلْمِِ مستقل وتخصصِِ حيوي .

 وبناء على ذلك كان من الضروري الاهتمام بدراسة ذلك العلم وإفراد الحيز المناسب

 من إلامكانات والكفاءات كون البحث في هذا المجال العلمي يؤدي إلى نتائج يمكن توظيفها في احتواء النزاعات الدولية .

 وأبرز نتائج دراسة العلاقات الدولية والبحث فيها ما يلي : 

1- الحصول على المعلومات الكافية وتوظيفها في الاتجاهات التي تخدم الأهداف المرسومة 

2- الوصول إلى الفهم اللازم لاستيعاب التفاعلات بين الأطراف المختلفة

3- التحليل والتنبؤ

4- رسم الخطط والاستراتيجيات

5- اتخاذ المواقف السليمة

6- حل النزاعات وتقريب المسافات

7- تجنب العقبات

8- الوقوف على نقاط القوة والضعف

إكتساب مهارات التعامل والتفاهم والتفاوض

9- بناء التحالفات واقتناص الفرص 

10- التعرف على النظريات والقوانين والتقاليد السائدة في الأمم والشعوب المختلفة

11- معرفة العوامل المختلفة التي تؤثر في التفاعلات الدولية

12- تجنب الصراعات والحروب ومعرفة أسبابها وأهدافها وجذورها ومآلاتها

13- قراءة وتحليل الأفكار لدى الشعوب والدول والحضارات

14- التطوير والتحديث في المجالات الإدارية

15- جمع المعارف والمهارات القيادية

16- تسهيل وتطوير الاتصال والتواصل والتلاقح المعرفي والفكري

17- توظيف التاريخ والارث لخدمة التوجهات المحددة 

18- تفسير الحوادث والمواقف للدول والكيانات المختلفة 

19- الوقوف على الصور والحقائق 

20- بناء التصورات ورسم السيناريوهات .

ووفق ما سبق وعند النظر في واقع الأمة العربية يتجلى لنا حجم الخطر وفداحة التقصير وعِظَم التفريط إلى حدٌِِ لا يمكن لأحد معه القول :

 أن الخطر (أُغمي) على ألف مليون من الشهود ! وأن الرؤية تعذرت على ذلك العدد ! 

 

   "إنتهى"