عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
على شموخ جبالها، تتجلى قصص البطولة والإرادة، حيث يعيش أهلها وينمو شبابها على طيات التحدي والصمود، إنها ريمة تملك تاريخًا غنيًا بالمقاومة والتصدي للصعاب بقوة الإرادة والتضحية، يعود جذور بطولات رجالها إلى الأزمان القديمة، مذ كانوا يستخدمون سواعدهم القوية لتحقيق النجاح والبناء ولازالوا، ولم يكن هذا الاستخدام مقتصرًا على الأعمال الزراعية والبناء فحسب، بل امتدت إلى مواجهة التحديات الطبيعية والإنسانية، في مواجهة الجبال الشاهقة التي تحيط بهم.
توارث الأحفاد إرادة الأجداد في ترويض الطبيعة، واستخدموا الصخور الطبيعية كموارد قيمة لبناء منازلهم وجسورهم، دون الحاجة إلى تقنيات حديثة أو جهود كبيرة، يبرزون فنونهم في تحويل هذه الصخور إلى أشكال هندسية في غاية الجمال، تظهر عزائمهم القوية واحترامهم للبيئة بكفاءة ودهشة بلا حدود.
استطاع رجال ريمة أن يروضوا هذه الطبيعة الخلابة ويجعلواها جزءًا من حياتهم اليومية، بفضل عزيمتهم وصلابتهم، استطاعوا أن يبنوا مجتمعًا قويًا ومستقرًا على هذه الأراضي الوعرة، ومع تقدم الزمن، بقيت روح البطولة تنبض في أفئدة شبابها، ليواصلوا تحدي الصعاب والمضي قدمًا نحو تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، ويعتبرون الجبال التي تحيط بهم ليست عقبة لا يمكن تجاوزها، بل تحديًا يجب تجاوزه بالعزيمة والإصرار.
عندما تشاهد صنيعتهم الجبارة تعود بك الذاكرة إلى التأمل في سحر الحضارات اليمنية القديمة فتجد الإجابة في ريمة وكيف تم تشييدها، وتصاب بالاعجاب والدهشة من تجاوز تحديات البيئة وكيف استطاع أجدادهم الحميريون، تحويل الجبال الشاهقة المكسوة بالضباب إلى مدرجات زراعية غنية بالخيرات، وكيف تجاوز الأحفاد الصعاب بجهودهم الذاتية، وقوتهم العقلية والبدنية التي ساعدتهم في تحقيق إنجازات لم تكن إلا في عالم الخيال.
بالفعل، إن رجال ريمة الذين قهروا بسواعدهم الجبال ليسوا مجرد قصص أسطورية، بل هم حقيقة تتجسد في حياتهم اليومية وتلهم الأجيال القادمة بروح الصمود والتحدي.
سلام على ريمة