آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

زوجة تستقبل زوجها بكأس من ماء الحمام
بقلم/ عصام عبدالله الحجري
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 23 إبريل-نيسان 2013 04:58 م

في كل مره أكتب عن السياسة ولكن هذه المرة سأكتب عن السياسة ولكن السياسة بين الزوجين .

 شدني مقال كتبه الأستاذ / أحمد عائض في موقع مأرب برس قبل أسبوعين بعنوان " حسناء سورية توقف شارع الستين بصنعاء " فقد أعجبني الموضوع جداً وأدهشني جداً أسلوبه في الكتابة حتى أني تخيلت المواقف التي ذكرها وكأنني حاضر معه في تلك المواقف فأخذت أضحك في مكتبي كالمجنون ، فأثار فضولي اليوم لأكتب هذا المقال على ضوء ما كتبه في مقاله مع وضع بعض الحلول .

حقيقة ما يجثم علينا في دول الخليج عموماً وفي اليمن خصوصاً هو الجهل وعدم المعرفة بالحقوق الزوجية أو حتى بالحقوق الذوقية أو كيف نتعامل مع بعضنا البعض ،

فتجد الزوجة تقابل زوجها وهي "بروب المطبخ" وينبعث منها رائحة الطبخ وشعرها " مشعفل " أو على اقل تقدير تقابله في المساء بكوم الطلبات دون الاكتراث بحالته حين عودته من العمل، وفي المقابل بعض الأزواج يرجع إلى بيته محملاً فوق ظهره مشاكل العالم كلها ليسكبها في بيته صراخاً وزمجراً أمام زوجته وأولاده ناهيك عن رائحة بعضهم النتنة وعرقه الذي يفوح منه رائحة الحلبة والشمة والقات ويأتيك في الليل ليجامع زوجته ربما بنفس الملابس التي دخل بها إلى البيت ودون استحمام لتعاني هي تفاصيل هذا اللقاء المرعب وأهم شي عنده هو انها أعدت له طعام الغداء والعشاء والصبوح دون النظر أو الاكتراث بالوجه الصبوح.

لذا يتوجب علينا أحبابي الكرام القراءة عن هذه العلاقة المقدسة والتي تحولت إلى عادة ، أذكر أنني قرأت عن أحد الأزواج يحكي تجربته كتب أن زوجته كانت تشتكي رائحته الكريهة ، فإذ بها في يوم من الأيام تستقبله حين عاد للمنزل بكأس ماء من الحمام ، ليس ليشربه ولكن ليتلمس حرارة الماء هل هي مناسبة أم لا ثم يذهب الى المغطس ليستحم ، فأخذ على نفسه عهداً ألا يقابل زوجته إلا بأبهى صورة ، ما أحوجنا إلى هذا النوع من الثقافة وهذا النوع من المحبة.