آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

مشاريع صغيرة وثورات قلم نبيل
بقلم/ جلال غانم
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 18 يونيو-حزيران 2012 04:44 م

إن مفاهيم الثورات تتغير وفق إيقاع الشعوب ومقدار استيعابهم لأهدافها , ونضال الشعوب لا تقاس فقط بالتضحيات المقدمة بل ما تحصده هذه الثورات من نتائج لتعكس الروح الحقيقية للنخب الفكرية والمثقفة ومدى اختزال هذه الثورات لهذه النخب في فكرها ومخزونها القومي والوطني .

وفي شعوبنا العربية واليمنية بالذات حدُث ولا حرج فالنخب الفكرية والمثقفة التي قارعت الظلم والفساد خلال عقود من الزمن تم إقصاءها في ثورات لم تتعدى المهد في طريق إصلاح المنظومة الاجتماعية الميتة وإحداث حراك سياسي بفضاء أوسع من الحرية والديمقراطية وذلك لإفساد وإلغاء دور الفرد والجماعة في صياغة هذه المنظومات الجديدة التي تمثل صوت الشعوب المسحوقة والتي تعيش في دوامة من القهر وسلطات مستوحى مدلولها الوطني والفكري من التحليل العرقي والطائفي والقومي لشخصيات الشعوب .

لتأخذ مكانتها وتقدم لشعوبها جرعات متتالية وربما على أقساط من الخوف والإفساد وتضييق حريات الرأي والتعبير مما أثر ذلك سلباً على نتائج ثورات الربيع العربي في اليمن خاصة وأدت إرهاصات هذه الثورات وإفساد مدلولاتها وتحولاتها إلى التداخل بين المطلب العام للتغيير ومخرجات هذه الثورات مما اثر ذلك على البعد الوطني للفرد والجماعة والحزب وأدى هذا التداخل إلى الابتعاد عن مشاريع –الثورة- الوطن الأولى في التغيير والتحول إلى مشاريع المصلحة الخاصة كردة فعل على ثورات القلم النبيل