آخر الاخبار

سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر

العيد الــ17 لليمن
بقلم/ كاتب/رشيد النزيلي
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
الأحد 20 مايو 2007 09:11 م

مأرب برس - متشجن – أمريكا - خاص

تحقيق الوحدة اليمنية لم يكون بمجرد الصدفة, او الحظ , فلقد كانت نتيجة تراكمات من الاتفاقيات و الصراعات والمنازعات الحدودية وصراع أيدلوجي التي كانت القوي الخارجية هي المؤثر الرئيسي في إدارة أدوات الصراع والتي كانت السبب الرئيسي في الصراع الحدودي والذي كان اغلب ضحيتها أبناء المناطق الوسطي ولهذا فهذه المناطق تتذوق أعياد الوحدة بتذوق خاص قد يكون مختلف عن المناطق الأخرى.

فلقد كانت رائحة البارود وأصوات الكلشنشوف هي الروتين اليومي وجزء من الحياة العامة في حينها عندما تحققت الوحدة الألمانية وفي يومها الأول كنت يومها متواجدا في ألمانيا وفي جزها الشرقي ولقد كانت بعد تحقيق الوحدة اليمنية , وبما ان الأمة الألمانية تعرف بما ستحققه من نتائج ايجابية وما سيؤثر علي اقتصاد المانيا الغربية ولهذا و من اجل مواجهة المستقبل الجديد للأمة الألمانية رصدت ميزانية محددة لدعم ألمانيا الشرقية من اجل مواكبة التطور , والتحديث لما هو موجود في ألمانيا الغربية وما نريد توضيحه ان المناطق الجنوبية اليمنية لم تكن ألمانيا الشرقية والمناطق الشمالية لم تكون المانيا الغربية , أضف الي ذلك ان إمكانيات الجمهورية اليمنية في حينها لا تمتلك ما تقدمه للمناطق الجنوبية من اجل دعم البنية التحتية التي توفرت في المناطق الشمالية بنوع ماء ولقد كانت الوحدة اليمنية هدفها الرئيسي هو وقف الحروب ونزاع البراميل و تجميد الاختلافات الفكرية وتحققت الوحدة اليمنية بفضل تفاعل جميع الأحزاب السياسية .

وبعهد الرئيس صالح التي سوف تحسب له تاريخيا ان الثورات الحقيقية في الدول الحديثة ليس الثورة بحد ذاتها ولكن الاستمرارية في تحقيق أهدافها , وما من شك ان الوحدة اليمنية لها اهدف وأساسيات ولابد من الاستمرار للعمل لتحقيقها , و العمل علي تحقيق الوحدة الاجتماعية والتي يحاول البعض في شق الصف وهذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجه اليمنيين حكام , ومعارضة , مؤسسات تقليدية وحديثة ان هناك من كان يعتقد ان بتحقيق الوحدة سوف يرزق من حيث لا يحتسب , وان مؤسسات الدولة بمختلف أشكالها سوف تهتم بمواطنيها فردآ فردا , وان الأوضاع الاقتصادية بجانب ما تحقق من استقرار أمنيي سيكون اكثر استقرارا متجاهلين ان ان حركة الاقتصاد تولد من رحم أسواق الطلب والعرض.

وفي الجانب الآخر هناك من يعتقد ان تحقيق الوحدة واستمرارها مربوط بسياسة الفيد وهم بذلك متجاهلين ان الشرعية الدستورية وتحقيق دولة القانون هي في الطريق وهي فقط تحتاج الي وقت فلقد أوضحت الأيام ان الأرزاق الحكومية العشوائية قد تقلصت وبسبب الأوضاع الاقتصادية لم يعد لسياسة الفيد الاستمرار والبقاء مبروك للشعب اليمني عيد الوحدة المباركة وتحية خاصة لكل شهداءها الأبرار قبل الوحدة وبعدها وليكون 22مايو هو يوم الانجازات والانتقال من نجاح الي اخر فلقد تحققت الوحدة ولابد من ترسيخ أهدفها من اجل الاستمرار في احتفالنا بعيدها.