آخر الاخبار

ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي

المليشيات الحوثية لا عهد لها ولا ذمة
بقلم/ الشيخ / يحي بن مقيت
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوعين
الأربعاء 16 مارس - آذار 2016 07:10 م
سعى مليشيات الحوثي وصالح لتكرار سيناريوهات تعاملها مع السلطات اليمنية اثناء حروبها خلال العشر السنوات الماضية محاولة الاستفادة من تجاربها السابقة من أجل انقاذ نفسها, فما إن توشك المليشيات على الانهيار حتى تلجأ الى استخدام اسلوب المراوغة والمماطلة وتبدي رغبتها في السلام وتبادر بإعلان الالتزامات والوعود التي ما تلبث أن تلتف عليها وتختلق الأسباب والذرائع للتملص من تنفيذ التزاماتها .
وكعادتها ما إن تشعر بفشلها العسكري في الميدان وتدرك اصرار الجيش في تضييق الخناق عليها حتى تبادر عبر شخصيات ومشايخ الدفع المسبق من الذين قد تم إعدادهم لهذه المهمة الى الاعلان عن وساطة لوقف الحرب وتبدأ المناورة بواسطة مجموعه من التجار والمشايخ الذين يفاجئون الجميع بالإعلان عن وساطة لإيقاف الحرب ويبادرون بالالتزام بوقف الاعمال المسلحة والانصياع للنظام والقانون حينها لا يكون أمام الدولة غير الاستجابة لأصوات الوساطات التي تنادي بوقف الحرب وتعلن عن التزام المليشيا بالتهدئة.
ومن خلال التجارب والاحداث السابقة نستطيع القول بأن جناح الوساطات التابع للمليشيات لا تختلف مهمته ودوره عن دور المقاتلين مع في الميدان , وأن دور تلك الوساطات ليس سوى تخدير وتضليل للطرف الاخر, فخلال الحروب التي اشعلتها مليشيا الحوثي في مناطق صعدة من عام 2004م وحتى عام 2013م والتي بلغت أكثر من عشرين جولة حرب مع الجيش اليمني وبعض قبائل صعده لم تكن المليشيات تحقق بالقوة العسكرية شيء يذكر مقارنة بما كانت تحققه عبر لجان الوساطات المعروفة بولائها لهم وهذه ما يعرفه الجميع .
وفي هذه الأيام بعد تكبدت المليشيا ت خسائر فادحة ووصلت إلى أصعب وأخطر مراحلها, تحاول تكرار سيناريوهاتها القديمة في تحريك لجان الوساطات بغرض ايقاف الحرب وتخفيف الضغط على عناصرها في الميدان والتعلل والتحجج امام المجتمع الدولي بأنها ملتزمة بإيقاف الحرب لغرض خلخلة الموقف الشعبي والدولي المؤيد للشرعية اليمنية .
لذلك فأننا نكرر ونحذر الحكومة الشرعية و التحالف العربي الداعم لها بأن الوساطات التي ترسلها مليشيات الحوثي ليس لها هدف الا انقاذ المليشيات وانتشالها من المنعطف الخطير الذي وصلت اليه بسبب تعنتها وحماقتها وانقيادها لتوجيهات وارشادات ملالي طهران
وان تلك الالتزامات التي تعلن المليشيا الالتزام بها سوف تذهب ادراج الرياح عندما تتمكن المليشيات من استعادة انفاسها واعادة ترتيب اوضاعها وصفوفها .
ختاماً نقول أن أي تسويه سياسيه مع مليشيات الحوثي لن يكتب لها النجاح باعتبار أن المليشيات لا عهد لها ولا ذمه ولا ترى عيباً في النكوص والالتفاف على التزاماتها , ويجب استمرار المواجهات العسكرية لتخليص اليمن من هذه العصابة الخبيثة واجتثاثها من اصولها الى من مزبلة التاريخ ومن غير رجعة بإذن الله .
*شيخ شمل قبائل خولان عامر
رئيس التحالف القبلي بمحافظة صعدة