آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

رسالة من طفلة سورية
بقلم/ محمد عبدالحكيم الصلوي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2013 06:20 م

دقائق مرت من تصفحي الأخبار

عناوين سوداء فيها علامات دمار

شريط تلفاز أحمر يمر بلا انتظار

صور عربية جلية بلا غبار

شاهدت بقايا أشلاء من أجساد الصغار

وشاشات تعرضها كأنها آثار

ومذيع عربي يعلن:

"سقط اليوم العشرات من شهدائنا الأحرار"

لم أرى الكلمات من فمه تبكي

ولا الحروف من لسانه تشكو

علامات على وجهه كأن الأمر لا يعنيه

وسقوط الشهيد على الأرض لم يخزيه

رميت الصحيفة جانباً

واغلقت التلفاز نادماً

ودخلت على النت مفسبكاً

...

وعلى الفيسبوك وجدت رسالة مرمية

وجدتها بين رسائل حسابي الشخصية

كانت لطفلة سورية

تفاجأت .. حين أهملتها

كنتُ قاصداً تركها

فقلت: ربما هي رسالة عادية

وحين فتحتها وجدتُ

فيها "أرسلها ببالغ الأهمية"

إلى أهل المدد ..

يمن الحكمة والحرية ،

وإليك أرسل كلماتي

أيها القابع وراء صمته

أيها المقيم الهادئ في بيته

الراثي على وضعه وحاله

المنمق حروفه على فيسبوكه

أشغلتني كلماتها !

ألمتني رسالتها !

حيرتني السطور ، أزعجتني الحروف ،

أفسدت عني كل هدوئي .

أرسلتْ كلماتها بحرقة بالغة

وحروفها حزينة باكية.

عن تأنيب الضمير قالت

عن المذلة والهوان سردت

في الخائنين شتمت

وعن صمتي صرخت ..

وعن حالها

كتبتْ .. وكتبتْ ..

ثم قالتْ:

أيها الخائن عفواً أقصد الخائف العربي .

وفي عجالة من أمري

قاطعتها ..

وقلت هذا يكفي.. يكفي ، فقد

دعوت الله بالنصر القريب لك

فهو حسبك وحسبي

وأقفلت حسابي الشخصي

وخرجت مسرعاً أمضي

ودار بذاكرتي

رجل حين قتلوه

وعرض امرأة هتكوه

وطفلاً باكياً شردوه

ورضيعاً في حضن أمه ذبحوه

كيف اصبحت الزعامة والسياسة..

يجيد الزعيم الظالم القتل والدمار

يُلحق بكل من خالفه العار

يُصلي كل شريف بالنار

...

وحين خرجت أمضي

سمعت ورائي صوتاً قائلاً:

أتيتُ إليك .. أتيتْ

أيها الكريم .. أيها الرحيم

عرفتها سورية تنادي

أخرجت مالاً من جيبي

فقالت :

أريد جوداً من يديك.

أريد نصراً من لديك.

أريد صبراً ، أريد عزيمة.

أريد .. وأريد ..

لم أكن وحدي حين لمحتها تقصدني

كانت تنادي رمضان ، فتركتها ومضيت ..

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضولمَاْعَاْدَ يَعْنِينِيْ
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريفي محكمة الشعر
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
يحي الصباحينصيحة .....
يحي الصباحي
محمد بن يحيى الزايديطوق النجاة
محمد بن يحيى الزايدي
مشاهدة المزيد