الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهيار كبير ورقم قياسي ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين
مأرب برس – خاص
أهنئ الأخوة الإعلاميين القائمين على موقع مارب برس الإخباري الالكتروني بهذا النجاح الفائق ، ومع شديد إعجابي وغيري من المتصفحين لازدهار الصحافة الالكترونية ، إلا أن أمنيتي أن تتسع هذه المواقع في الانتشار إلى القارئ الأوسع لمن ليس عنده كمبيوتر ولا انترنيت ، فكم نسبة المتصفحين من جملة القراء الباحثين عن الخبر والصحافة التفسيرية للأحداث اليومية.
ولذا أتمنى على هذه المواقع الناجحة ومنها موقع مارب برس أن تصدر صحيفة مكتوبة بنفس الاسم ( صحيفة مارب برس ) لتصل إلى الجمهور العريض ، كما أتمنى على القائمين أن يمدوا بصرهم إلى الأفق الرحب - مستقبلا- بالتفكير بإنشاء قناة فضائية يكون محرريها وضيوفها هم اؤلاء الكتاب والمرتادون بكل تواضع على موقع مارب برس الالكتروني لمناقشة الشأن اليمني العام بصوت مرتفع دون قيود .
إن مثل هذه الفكرة ليست بعيدة المنال إذا كان القائمون على الموقع لديهم هذا الإحساس ، والنية الجادة، وعقدوا العزم على فتح أفق جديد لإعلام يمني حر متميز لا يخاطب الجمهور اليمني المحدود القابع أمام أجهزة الحاسوب فحسب بل يخاطب جمهور عالمي في شؤون الإنسان والحياة.
أرجو من الموقع حسب ما أتابع أن ينتبه إلى ما يلي :
أن يوازن بين الحرية والمسؤولية والجدية ، وهذه الموازنة ملحوظة فيما يقدمه من أخبار وما يسمح به من مشاركات لنخبة من الكتاب وقيادة الرأي بدأ الموقع بالتعريف بها ويسهم في صناعتها ويؤثر بوضوح على صناع القرار شاؤا أم أبو في أمور كثيرة.
أن يجد حلا صعبا للموازنة بين الحرية والمسؤولية والجدية لما يشارك به الأخوة القراء من تعليقات ، أحيانا فيها كثير من الإسفاف شكلا ومضمونا ، مما يجعل الموقع مكانا للفكاهة والتندر بين مجموعة القراء والمشاركين، وهنا أدعوا إلى أن يدرج الطلب من كتاب التعليقات أن يراجعوا تعليقاتهم لغويا حتى تنال الحد الأدنى من القبول ، أو إلى جانب المساهمة الموضوعية الجادة في كتابة التعليق بحيث يكون امتدادا رفيعا لما يكتب في الموقع. فلا حرية لجاهل لا يحسن التعبير.
أدعو الأخوة القائمين على الموقع إلى إضافة عنوان البريد الالكتروني للموقع في أعلى وأسفل الصفحة الرئيسة مباشرة بغرض التعامل السهل والمرن عند المراسلة. فكم فكرت مرارا بالكتابة إلى الموقع وهذا الأمر شكل عائقا وغيري من الكسالى كثيرون مثلي.
مع خالص احترامي وتقديري وتمنياتي لكم بالتوفيق والسداد
أستاذ العلوم السياسية
جامعة الحديدة