تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
أكدت إحصائية رسمية أن معدل إلتحاق الإناث بالتعليم في اليمن بلغ 54% عام 2006 – 2007م في حين بلغت نسبة الذكور الملتحقين بالتعليم 76% وذلك بفجوة قدرت بـ(18) نقطة وزيادة عن العام السابق له بمقدار (5) نقاط لدى الإناث ونقطة واحده لدى الذكور .
وكشف تقرير حديث صادر عن اللجنة الوطنية للمرأة باليمن ان نسبة التسرب من المرحلة الأساسية للإناث بلغت 15% وللذكور 13% وذلك عام 2005-2006م.
وأرجع التقرير تسرب الإناث من التعليم لأسباب متعددة أهمها التحيز الإجتماعي وعدم توفر المعلمات والظروف المعيشية للأسر وتفضيل الذكور عن الإناث للبقاء في التعليم .
واشارالتقرير الذي ستستعرضة اللجنة الوطنية للمرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس أن معدل إلتحاق الإناث في التعليم الثانوي لم يتجاوز الربع للإناث في عمر الالتحاق بالتعليم الثانوي مقابل نصف الذكور الملتحقين .
وأوضح التقرير " تفشي الأمية بين النساء اليمنيات بصورة واسعة حيث بلغت عدد النساء الأميات في العمر 10 سنوات فأكثر (4.223.000) أمية بنسبة 60% من إجمالي النساء في هذا العمر مقابل 21% من الذكور في نفس الفئة العمرية هم أميين.
وترتفع بحسب التقرير نسبة الأمية في الريف بين النساء إلى 70% وبين الذكور 25% .
ودعا التقرير الى حشد الطاقات والجهود لمكافحة الأمية في صفوف النساء وبالذات في الريف لرفع مشاركة المرأة في التنمية .
وأكدت اللجنة الوطنية أن النسبة بين عدد المعلمات والمعلمين في التعليم العام معلمة واحدة في مقابل ثلاثة معلمين ذكور
وهو ما يدل على تدني نسبة المدرسات بالقياس بالذكور أما على مستوى الإدارة المدرسية فالوضع أكثر تحيزاً لصالح الإدارة المدرسية الذكورية .
وبلغت بحسب التقرير نسبة المشتغلات الإناث عام 2005-2007م 10% مقابل 79.4% للذكور بعد أن كانت عام 2004م (9.3%) و(67.6%) لكل من الإناث والذكور على التوالي .
وكانت نسبة الزيادة عام 2005- 2006م (5.3%) للنساء و21% للرجال مقارنة بعام 2004م .
واوضح التقرير حدوث انخفاض في عدد العاملات بأجر بين العامين المذكورين مقابل كل( 100) رجل في القيادات الإدارية العليا هناك (2) نساء فقط و مقابل كل( 100) رجل في المهن الاختصاصية هناك (22) إمرأة .
وتحدث التقرير ان ارتفاع الفجوة بين الإناث والذكور يشمل كافة الأنشطة الاقتصادية التقليدية والحديثة والخدمات حيث معدل البطالة عند النساء أضعاف ما لدى الذكور إلا أن عدد العاطلين يرتفع يبن عدد الذكور وأضاف التقرير أن معظم المشتغلات يعملن في القطاع المنظم ونسبتها 76% نظراً لعدم توفر فرص حقيقية للمرأة في سوق العمل والتحيز في المفاهيم المستخدمة لتحديد العمل ضد عمالة المرأة حيث لا تتضمن كثير من الأعمال التي تقوم بها المرأة ضمن تصنيف العمل تلك واعتبار عملهن ضمن المسؤولية المنزلية كما انه لم يراعي الظروف عند تحديد المشتغلين من غير المشتغلين .