عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه
في حديثه الهام إلى جريدة (نيويورك تايمز) الأمريكية بداية هذا الأسبوع تحدث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بصراحة غير مسبوقة عن مجريات الحرب ضد الإرهاب الممثل في كل من تنظيم الحوثيين وتنظيم القاعدة وكذا قضية المتقاعدين التي يريد بعض الانفصاليين الجدد اتخاذها كذريعة لتبرير حركتهم السياسية... وضع الرئيس النقاط على الحروف في قضية الصراع الدائر في صعده منذ أربع سنوات ولم يكتف بكشف جذوره بل أشار بوضوح إلى حقيقة الطرف الخارجي الذي يقف وراءه وهم بعض العناصر المتطرفة في إيران، كما تطرق الرئيس بصراحته وشفافيته المعروفة إلى قصة عنصري القاعدة المطلوبين من أمريكا جمال البدوي وجابر البنا وبقدر ما أكد رفضه تسليمهما للولايات المتحدة لمخالفة هذا الإجراء للدستور فإنه في الوقت ذاته أبدى استغرابه من تناقضات الإدارة الأمريكية في التعاطي مع مثل هذه القضايا وتوظيف التنافس الانتخابي الأمريكي للإساءة إلى اليمن والضغط عليه.لقد كان الحوار استثنائيا في صراحته ووضوحه وشفافيته فالرئيس ابتعد فيه عن تعبيرات المجاملة المعتادة وتحدث فيه بحرص القائد الذي يريد أن يضع الرأي العام العالمي كله أمام حقيقة ما يجري في صعده دون لبس بعد أن وصلت كل المساعي السلمية مع المتمردين المدعومين من القوى المتطرفة في إيران إلى طريق مسدود ولم يبق سوى خيار واحد ووحيد أمام الدولة وهو أن تتحمل مسؤوليتها وتضع حدا للتمرد بقوة السلاح وأن تستعيد السيادة على الأرض التي يسيطر عليها المتمردون بحيث تأتي فيما بعد المعالجات الفكرية والثقافية التي تنبهت لها الحكومة مؤخرا وقررت أن تضع لها رؤية استراتيجية في اجتماعها الأخير الثلاثاء الماضي.من المهم ألا يمضي هذا الحوار الهام دون قراءة مكتملة له من قبل الجهات المعنية في الحكومة وفي مقدمتها اللجنة المكلفة بوضع الاستراتيجية الفكرية والتوعوية الخاصة بمواجهة مخاطر الإرهاب والغلو والنعرات العنصرية، ففي الحوار الرئاسي مع جريدة (نيويورك تايمز) الكثير من الخطوط العريضة التي يمكنها أن تعين اللجنة في مهامها وتضع لها موجهات أساسية تسترشد بها في أعمالها... فمثل هذه الاستراتيجية هي حاجة ملحة منذ وقت طويل وأن تأتي الآن فهذا خير كثير وهو أفضل من ألا تأتي بالتأكيد... ولن تقل التصورات التنفيذية لهذه الاستراتيجية أهمية عنها لأن الشيطان سيكمن في التنفيذ وما لم يتم تخير العناصر التي ستقوم بذلك بشكل دقيق ومسؤول وتأهيلهم والعناية بإعدادهم، فالأعمال ذات الطابع الفكري دائما ما تحتاج إلى جهد استثنائي وإعداد دقيق وإخلاص نادر وصدق وبذل وتضحية... وعلى كل حال فإن المأمول هو أن يتم الحفاظ على هذا المستوى من الجدية في المواجهة الفكرية مع تيارات التطرف الشيعي والجهادي والقاعدي بحيث يكون الهدف هو استيعابهم وإعادة تأهيلهم فكريا ونفسيا باعتبار ذلك واجب الدولة أولا وثانيا وثالثا على أن تكون المعالجات الأخرى ومنها المعالجات الأمنية في مرتبة لاحقة دون أن يتم إهمالها أو التساهل فيها.
نقلا عن سبتمب ر