كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
لإخواننا في الحراك الإنفصالي ..الصدق من حقكم أن تختاروا ماتريدون من الخيارات السياسية , شخصيا أحب محافظات الجنوب أكثر من حبي لكل محافظات الشمال , وشخصيا كلما زرت عدن وجدت نفسي كما لم أجدها في أي مكان .
وأظن أنه من حق الجنوبيون بعد ما عانوه من النظام السابق أن يختاروا الطريقة المناسبة لإدارة مناطقهم ,سواء دولة مستقلة , أو فيدرالية بإقليمين أو عدة أقاليم , هم الوحيدون المخولون بالإختيار ..
لكن هذه الصورة جعلتني أفكر كثيرا في ماهية دولة الجنوب , وتجمعت سحب سوداء من الأسئلة المخيفة التي تحتاج لإجابة شافية من قيادات الحراك .
من ضمن هذه الأسئلة :1- هل فعلا أبناء الجنوب كلهم يريدون خيار الإنفصال ؟
2- وهل من حق أحد أن يمنعهم أن يختاروا أو يفرض عليهم خيارات معينة , وتجربة منع الناس من المشاركة في الإنتخابات الأخيرة تخيف الكثير من الجنوبيين !!؟
3- هل من يقدمون أنفسهم كقادة للحراك بفصائله الكثيرة مقبولون فعلا عند المجتمع الجنوبي , بمعنى هل يرضى الحضرمي أن تكون الرئاسة في أبين أو الضالع وكذلك الجيش , والعكس أيضا مع العلم أن الكثيرين من أبين والضالع رفضوا عبدربه لأنه من منطقة سنحان الجنوب ؟
4- وهل يستطيع أي قيادي حراكي جنوبي أن يتحكم في بلد غالبية المنظمون فيه فعلا الذين يشكلون قوى حقيقية هم إما تيار سلفي أو صوفي أو حزبي مع الوحدة ويرفض تيار الإنفصال , والأخطر هوالتيار القادر على منافسة أي حكومة قوية تتواجد مستقبلا في الجنوب وهو تيار القاعدة الذي سيشكل إمارات إسلامية تنافس أحلام الإمارات السلطانية ... ؟
أسئلة كثيرة مخيفة من الصعب اليوم الإجابة عليها , ولا أظن أن يحيى غالب يجيد اليوم الإجابة عليها سوى بنزق عاطفي يشبه نزق الوطني الأول والغير حكيم علي سالم البيض .. لن أفاجا اليوم ولا غدا إن فرض خيار الإنفصال على الجميع في ظل الرغبة التي تدفعها أحاسيس إصطنعها إكتشاف النفط في حضرموت وشبوة كما تحدث يوما الصديق محمد العلائي ..
كما لن أفاجا أيضا إن إنتشرت ثقافة الصلب وقطع الأيدي وتحولت ملاعب الجنوب إلى محاكم للشريعة في ظل غياب القيادات الحكيمة التي تعين الجنوبيون على فهم الطريق الصحيح !
سحقا لصالح وكل من أعانوه على صلب الوحدة