كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
لم يعد خفياً ما للدور الإيراني في ما يجري بلبنان وغزة وسوريا. فزيارات المسؤولين الإيرانيين من وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أظهر دور بلاده بشكل واضح في فرض إرادتها على الموقف السياسي اللبناني بما يرتبط بعملية وقف إطلاق النار، متخطيا المسؤولين اللبنانيين ، مانحا لنفسه وكالة عن الشعب اللبناني رغم اعتراض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي لم يترك اثرا يتجاوز الموقف الذي اعلنه عراقجي.
لم تكن زيارة وزير الخارجية الإيراني يتيمة، حيث كان لرئيس مجلس الشورى قاليباف رحلة إلى الأراضي اللبنانية، تولى خلالها قيادة طائرته من طهران إلى بيروت.
اليوم زار كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني لبنان بعد أن عرج على سوريا، كون مسار ومصير البلدين يرتبطان بما تمليه طهران عسكريا وسياسيا .
زيارة لاريجاني اعتبرها بعض المحللين انها لا تعكس حقيقة التصريحات التي ادلى بها، لكن الابرز في هذه المشهدية، عدم ارتداع طهران عن إبراز دورها الواضح في تحديد مصير لبنان وسوريا، في وقت يتعرض البلدين لتدمير يومي من العدو الاسرائيلي، من خلال تأكيدهم على دورهم الداعم لـ ”حزب الله” فيما يتخذه من قرارات أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نوافق عليه وندعمه”، مشدداً على “أننا لا نسعى لنسف أي خطوة بل نريد أن نرى حلاً للوضع في لبنان”.
وقال لاريجاني أيضاً “حزب الله تيار صلب ورشيد وسندعم المقاومة في كافة الظروف”.
موقف لاريجاني وفق عدد من المراقبين يعكس تراجعا تكتيكيا من الناحية السياسية، مقارنة بالمواقف السابقة لعراقجي تحديدا، وهذا الامر يؤشر الى ان طهران تحاول مواكبة مرحلة ما بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب الذي وعد بانهاء الحروب، وهذا ما يدفعها الى الضغط بشكل ضمني لعدم الموافقة على بنود وقف اطلاق النار، الامر الذي سيؤدي الى استمرار العمليات العسكرية ، لحين اقتراب موعد تنصيب ترامب.
ولعل ما سربته بعض الصحف الاميركية عن مسؤولين إيرانيين حول اللقاء الذي جمع مستشار ترامب ايلون ماسك مع السفير الإيراني في مكان سري استغرق ساعة و تناولا فيه سبل تخفيف التوتر بين واشنطن و طهران، يؤشر الى سعي ايراني لمواكبة رئاسة ترامب ومشاريعه بشكل يضمن سلامة مشروعها النووي وان استلزم الامر التضحية بجميع اذرعها ، رغم عدم تأكيد صحة اللقاء الا ان المواقف الايرانية الاخيرة تدعم نظرية التراجع التكتيكي لسياسة ولاية الفقيه ، مع الاستمرار في دفع اذرعها الى الاستمرار في القتال تحقيقا لمصالحها