آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

يوميات لملحمة الموت والحياة اليمنية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 21 أغسطس-آب 2020 07:24 م
 

ركبت الباص بجوار السائق متجها للسوق ونظرا لهجمة المليشيات الحوثية على الجبهات واستماتتهم في تحقيق ولو شبه إنتصار كانت جميع الأحاديث فوق الباصات وفي المنازل والحارات والأسواق عن أخبار الجبهات، ونظرا لعدم وجود ركاب التفت السائق نحوي متحدثا وكأنه يحمل حملا ثقيلا على كاهله وجب عليه التخيف منه، فقال مبتدأ الحديث وهو يحلف بالله في بدأ كلامه فقال:

والله العظيم أنهم رجال!

ورغم أني خمنت من يقصد بحديثه إلا أن بروتوكول الكلام يقتضي مني أن أسئله فقلت:

من تقصد بالرجال؟

فقال:

جنود جيش اليمن الوطني.. أقسم بالله أنهم رجال!

فقلت:

نعم فلهم هدف وغاية نبيلة.

قال مسترسلا:

أنا جندي وأعمل في أوقات فراغي كسائق باص ليساعدني ذلك على المعيشة، بالأمس في الصباح الباكر ركب معي جندي يتبع الجيش الوطني، وأنت تعرف أن رواتبنا كجنود منقطعة ولا تأتي إلا بعد عناء وجهد ومتقطعة وليست كاملة.

يضيف السائق:

لا أطول في الحديث فأنت تعرف الحال، سألت الجندي مستفسرا هل من أخبار عن الرواتب واللجان المالية، فقال بحسم وإصرار:

هذا ليس وقت المرتبات.

صعقني حديثه ووجمت ولم أستطع الرد، ثم أضاف إلى حديثه:

نحن أمام عدو مجرم غادر، ولا نريد من اللجان أن تشغلنا عن الجبهة.

شعرت بالخجل من حديثه واحسست كأنني قزم.

انتهى حديث السائق لي وكأنه أحس بعجزه عن التعبير ليسود بيننا صمت طويل.

نعم سننتصر ووالله سننتصر وأقسم بالله أن سننتصر، هذا النازح والألاف مثله ومثل منطقه من مناطق اليمن الشتى جمعهم همٌ واحد، ليس لهم مصادر دخل سوى رواتبهم كمجندين، نزحوا بمعية أسرهم بالملابس التي تستر أجسادهم، وهم مستأجرين لمساكن، ولهم احتياجات يومية؛ في ظل غلاء يستشري أواره، لكن ذلك لم ينسيهم دينهم وعرضهم وأرضهم؛ ووجوب تحرير اليمن من دنس الإحتلال الحوثي.

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د . عادل الشجاعمأرب تصنع نصرها
د . عادل الشجاع
د . يحيى الأحمديمارب.. يا سارية العلم
د . يحيى الأحمدي
د. ضيف الله بن عمر الحدادمعركة مأرب المقدسة
د. ضيف الله بن عمر الحداد
مشاهدة المزيد