حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
لا نطرب لسبتمبر اعتباطا ولا نبتسم ليومه ترفا
.. لاننا في ظرف ومكان لا يسمح لنا بالابتسام ، ولا امكانية فيه للترف واقامة الاعراس والاحتفالات الباذخة لأجله .. ذلك لان الناس مشغولون بالبحث عن لقمة عيش اطفالهم والتجديف لالتقاط الانفاس وانقاذ ما تبقى من حياة.. من هنا، عندما نطرب ونغني لسبتمبر ، انما نطرب بوجداننا ،
ونغني بمشاعرنا لنحاول ان نفيه حقه .. وذلك ليس بكثير على اي يمني يعشق الحرية والامان . في سبتمبر نستلهم الحروف ونصوغ الكلمات لنمجد يومه ونحيي ذكراه ، لانه فعل لنا الكثير رغم الامراض التي نخرت في عوده ، والنتوءات التي علقت ببعض مخلفات الزمن العتيق .. • تجاوز اليمنيون بسبتمبر تاريخا من ظلام لم يسبقهم اليه بشر ..
وبفضله كسر اليمنيون الابواب المغلقة ، وانفتحوا على عالمٍ وعصرٍ هو عالمهم وعصرهم ، لكنهم لم يكونوا يدركونه.. • سبتمبر جلب معه لليمنيين الحرية والامان.. ومنع التمييز والغى الفوارق ، وساوى بين الناس .. • قنن الحياة .. بعد ان كان كل شيء فيها مرهونا بكلمة من إمام حاكم فرد يعتبر نفسه وكيلا لله في ارضه وسماه ..
• منع سبتمبر اذلال الناس وتركيعهم ومصادرة وجباية اموالهم بالباطل
.. وكسر القيود التي كانت تكبل حركة المواطن وتمنع انتاجه وتفوقه وابداعه . •
بفضل سبتمبر فتحت المدارس (وظلت الكتاتيب لمن اراد)، وتعلم الصغير والكبير .. تعلمت المرأة التي كان تعليمها عند "القبيلي" جريمة شرف ، وخرقا للعادة ، وتفريطا بالشهامة والكرامة ، وخروجا على العادات والتقاليد..!! • في ظل سبتمبر تعلمنا وتعلم شبابنا ، وتجاوزنا الاعتماد على اطباء ومهندسين روس ، وصينين
، وطليان ، وفرنسيين ، وانجليز ، وصار منا الطبيب والمهندس ، والطيار ، وعالم الاثار ، والذرة ، والنانو .
. • بدلا عن الطبيبة الفرنسية كلودي فايان ، والطبيب الانجليزي وليام ، صار لنا اطباؤنا اروى ، وعدنان ، وعبد الكريم في صنعاء
، وسالم العرابي ويونس انيس في عدن ، وشاهر سعيد في تعز ، ويحيى فتيني، وشوعي حزام في الحديدة وحجة .
. وبدلا عن الروسي ايفان جين والايطالي ماريو اصبح لدينا الاف الاطباء والطيارين والمهندسين والاثاريين . • انفتحنا على العالم وتشاركنا معه الحدث والفكرة .. واصبحنا بفضل سبتمبر نتحدث لغة العصر ..
ونزاحم في هذا العالم الواسع لنكون جزءا من حركته وتفاعلاته .. تلك كانت نقاط الاضاءة ومشاعل التنوير التي حملتها ثورتنا اليمنية (سبتمبر/اكتوبر) ، التي كلما مر بنا طيفها نقف اجلالا لعظمة رجالها ولعظيم تاريخها وجميل صنعها . حينما نرى البسطاء من ابناء شعبنا متعلمين وعلى وعي بالحياة وتفاعلاتها .. نحمد الله الى سبتمبر الفكرة والمنهج ومشاعل التنوير فيه .. كل عام وسبتمبر حيا يعيش بيننا ، كل سبتمبر وشعبنا بسلام ..
بلا حرب ولا نار ولا دخان . كل سبتمبر وانتم تصفقون لسبتمبر ، وكل عام وانتم جمهوريون ..