حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ
تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ
عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي
أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ
تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً
رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ
يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا
يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ
فوسوس لي وزين لي المعاصي
وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ
ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي
هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ
تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ
وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ
فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا
إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ
تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي
وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ
تداركني مـن الرحمن عفوٌ
ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ
وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا
وحـان اليومُ قطفك والحصــاد
أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا
ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ
فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا
ويسبقني التحـدي والعــنادُ
فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي
وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ
وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل
فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا
تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا
يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ
هو القران سهـم الله فاعلم
بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ
به الآيات إن تـُليت ستبـدي
لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ
تقدم كـي تراه فليت شعري
أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ
فلما أن رآه بـدى هزيلا
وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ
ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت
- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ
فنادى والممات عـــلى اقترابٍ
يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ
\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري
وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"
فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا
وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ
وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ
لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ