بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
خَلِيْلِيْ غِبْتُ سَامَحْني حياءًا
فيومُ الحرّ يٌنسج من ثراكا
فعاتبني الشَّهيد .. رفيق دربي
مضى بضعًا ..وقلبي ما رءاكا
رَفِيْقِيْ .. مَاْ لوجهك مستفيض
من الإطراق ..! غمٌ قَدْ غزاكا
رَفِيْقِيْ منْ عُيونِك شعَّ حزنٌ !
بكلكله الزمان علا سماكا
أجبني من سلامك طلّ يأسٌ !
سكون الليل جعجع أن سباكا
أجبتُ مواريًا دمعي ..وقهري
حنيني للخلود .. وقَدْ أتاكا !
حنينك يا رَفِيْقِيْ فيك شمسٌ
ولكنْ غبَّتَ قلي مَاْ جفاك ا
خَلِيْلِيْ غبتُ عنَّكَ .. وليس عهدي
فمَاْ غيرتُ دربي عن خطاكا
فأطرقنا مليًا .. واستفقنا !
أناخ الصَّمَّتُ.. قلْتُ : ألا غشاكا
رَفِيْقِيْ ..مَاْ لثورتنا غزاها !
فتورً.. قَدْ تكشَّفَ منْ أساكا !
رَفِيْقِيْ ..هل غزى الساحات نومًا
خَلِيْلِيْ ..لا تؤرقني .. كفاكا
خَلِيْلِيْ ..إنَّها الأحزاب تبًا
تولّتْ عنْ نضالك عنْ سُراكا
رَفِيْقِيْ ..إنَّمَاْ الأحزاب نصرًا
ظنَنَتُ ! وكلُّ حُرٍ ظنَّ ذاكا
رحلَّتَ ولمْ تراهم كيف خانوا
وباعوا .. بعد أنْ غمروا ثراكا
أتدري إنَّ للكرسيّ وقعٌ
أشدُّ من الرِّمَاْح به هلاكا
فإنْ ظهرتْ مفاتنه لقومٍ
تبين منْ بكى ممَّن تباكا
وأنَّى الصَّبر والكرسيُّ يُبدي
مفاتنه .. ويغضبه إباكا
أصَبرٌ .. إنْ تغنَّى في انفرادٍ
وأحكم بابه .. ليلًا دعاكا
أصَبرٌ.. رقَّ .. هيْتُ !ومال يشدو !
كفاتنة .. يُراقصها هواكا !
فإنْ أعْرضتَ عنَّه فذاك كفر
بآي الحزب .. حزبكَ قَدْ رعاكا
وإن الحزب بكر ضاق ذرعًا
ومَاْ ذاق العُسيلة ..مَاْ دهاكا !
أتدري غبتُ يومًا .. ليس بضعًا
وغذري قلت سامحني حباكا
alialdrbi@gmail.com