يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
كم هو ضئيلٌ حجمنا في كيس المهازل التي تجتاحنا والتي تأتي على ما تبقى من الأخلاق والقيم و كأنها معركة شرسة غايتها القضاء على كل قيمة إنسانية.
وهاهي الحالة المأساوية التي تعيشها منطقة النزاع في (المرزوح وقراضة ) صبر الموادم في تعز قد مرت عليها أكثر من عشرة أشهر و كأنها فيلم سينمائي نتفرج عليه لواذاً و ننتظر ببرود مفجع خاتمته من تلقاء نفسها . حرب ضروس أسقطت عشرات القتلى والمصابين وأسفرت عن نزوح عشراتٍ وعشراتٍ من الأسر التي لا تملك حولاً ولا قوة في مواجهة آلة الغطرسة القاتلة بين طرفين استخفا بحياة الناس و حولا كل شيء إلى جحيم
الدولة عما يدور هناك غافلة غائبة, والمنظمات الحقوقية وتلك التي تقول أنها ترصد جرائم الجماعات المسلحة ترنو بنظرها بعيداً جاهلةً متجاهلةً لأن الأمر لا يعنيها في الشق السياسي والزاوية الضيقة للمذهبية . وعلى الرصيف تتساقط صرخات أبناء المنطقة حيث لا مجيب و لا مغيث آدمي يتدخل حتى من باب المروءة ويحاول أن يوقف القتل والتشريد وآثارهما التي تمتد طويلاً . • إنها ظاهرة مجموعة من الغرائب منها ظاهرة التبلد الذي ينخر في النفوس والقلوب والعقول ويحيلها رماد بشري لا أكثر , ومنها التعامل الصامت لمحافظ تعز مع القضية التي يتساقط ضحاياها بشكل شبه يومي . ومن تلك الغرائب الصمت المطبق الذي يخيم على نشطاء حقوق الإنسان على وجه الخصوص فيما كان ينبغي أن تكون هذه الحرب رأس حربة لكل المناشط حتى تضع أوزارها و يُنظر في وضع ضحاياها و كيف يجبر كسرهم و مصابهم . ومن الغرائب غياب الشخصيات الاجتماعية والأعيان وعدم قيامهم بواجبهم الذي يفرضه هذا الحدث . • في صبر الموادم شياطين تتقاتل وأبرياء يسقطون, وفي غير صبر الموادم شياطين صامتون يتفرجون ورمالهم إرباً وغاياتٍ . لكن ذلك لا يعني أن تقف الدولة والحكومة والأحزاب السياسية التي تتشارك الحكم وتتقاسم خبزه وزيتونه وشعيره موقف المتفرج . فتلك الدماء في رقابهم جميعاً.