مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو
هي الضرورة في غالب الأحيان التي جبرت المرء ان يترك وطنه الام ، مسقط رأسه ، الى بلد أخر يختلف عن بلده الأم بعاداته وتقاليده وثقافاته ، وأحيانا بإثنيته وعقيدته.فيجد المغترب نفسه قد بدأت في الذوبان في عادات وتقاليد وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه وهنا يبقى الدور ملحا ان يتمسك بعاداته وتقاليده وان لا يتهاوى في ثقافة الأخر وعاداته .
في الغالب هناك أناس تركوا بلدانهم ولا يزالوا يحتفظوا بعاداتها ، ولكن أجيالهم بحاجة الى ان يتعرفوا على وطنهم الأصل ؛ عن تاريخه وأمجاده ، عن حاضرة المشاهد ، عن عاداته وتقاليده وأعرافه ، عن جباله وسهوله ، عن رجاله وساسته ، عن نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، عن ثرواته ومدخراته ، عن عظمائه في الغابر والحاضر ..
إذن فالمغترب بحاجة الى أن يعزز من انتمائه للوطن ، وان لا ينبهر في ما لدى الأخر وينسى وطنه ويشعل العداوة معه من ارض المهجر ؛ فتراه يكيل له السب أمام الأخر من غير بلده ويظهر نفسه مظهر الاحتقار ، فان هذا معيب في حقه ؛ لأنه واجهة بلده ورسوله في البلد الأخر .
عند الوقوف على كيفية تعزيز الانتماء يجد أن الحكومة تتحمل الجزء الأكبر ، وذلك في سفاراتها في الخارج ؛ فهي من يجب ان تهتم بلم الشتات ، وجمع الكلمة ، ووضع الوسائل التي تعزز من الانتماء الوطني لليمنيين ، وتجمعهم على كلمة سواء .
المغتربون بحاجة الى ان يروحوا عن أنفسهم وان يلتقوا بأهل جنسهم ، في لحضه استجمام تنسي هموم غربة أثقلت كاهلهم وأصبح كمثل الشبح المخيف الذي يطاردهم في كل مكان ، هم بحاجة الى ان يتعرفوا على الوجوه الجديدة ويسمعوا من اهل الخبرة ، يناقشوا قضاياهم والقضايا المجتمعية في البلد ، يتذاكرون العادات والتقاليد ، وهذا هو دور الجاليات ولكن واسفاه (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ).
سألت احدهم وهو في ارض المهجر كيف لك ان تعزز من انتمائك للوطن ؟! ،
قال بسماع أغاني ايوب طارش .
فقلت جميل .
وسألت الاخر نفس السؤال : فقال: بسماع الأغاني الوطنية اليمنية .
وسالت مجموعة فقالوا عندما نذهب المطاعم اليمنية ، نشعر كأننا باليمن ونفتخر بأكلاتنا التي نجد جنسيات كثيرة تفضلها ؛ فهي تجسد ارثنا الشعبي العريق في اختيارنا للأكل والتفنن في طبخه .
عموما نحن بحاجة الى تفعيل الجاليات ؛ كي تقوم بدورها المناط بها ، بتبني مدارس ومعاهد وأماكن للرياضة والترفيه بحيث يلتقي أبناء الجاليات في مكان واحد مما يشعرهم كأنهم في بلدهم الأم .
كما ان على الجالية في ـذا الصدد إحياء المناسبات والأعياد الوطنية , وغيرها مما يعزز الانتماء الوطني للمغترب .