في يوم الجمعة 18 مارس 2011 أمر العميد أحمد علي محسن الأحول بإغلاق مساجد مدينة المحويت كي يُجبر السكان على الحضور لساحة المجمع الحكومي كي يؤدوا صلاة الجمعة أمام الكمرات لتبث الفضائية اليمنية ذلك الجمع على أنه حشد يؤيد لما كان يسمى وقتها بالشرعية الدستورية..!

في نفس اليوم ولأجل ذات الغاية، قاد ابنه على أحمد علي محسن الأحول عملية قتل الشباب في ساحة التغيير بصنعاء (جمعة الكرامة).

بعدها بأكثر من شهر على ذلك اليوم، وقع 16 عضوا من أعضاء المجلس المحلي بمحافظة المحويت على سحب الثقة من محافظ المحافظة العميد الأحول، ورفض التوقيع عضوين فقط هم: محمد أبو علي، والعزي محمد الشجاف.

توقيع غالبية أعضاء المجلس المحلي على قرار سحب الثقة وتقديم القرار إلى وزير الإدارة المحلية يعني أن الشرعية قد سُحبت من أحمد علي محسن في حينه، وأنه منذ ذلك اليوم مجرد لص مغتصب للسلطة لا أكثر.

نعم.. أحمد على محسن الأحول يدير محافظة المحويت منذُ حوالي سنة بلا شرعية.. يأمر وينهي ويسجن ويشطح وينطح وهو مغتصب للسلطة..!

ولأنه مجرد مغتصب للسلطة، لا يستطيع السفر خارج عاصمة مدينة المحويت، لا يستطيع الظهور علناً أمام الناس في هجرة الدواعر أو الرجم أو الطويلة.. لا يستطيع. وقريبا سيلفظونه..!