بعد التقدم المفاجئ والسريع .. حميدتي يتهم الجيش المصري بقصف الدعم السريع ... والقاهرة ترد الجيش الإسرائيلي يعلن عن قتل قياديين جديدين في حزب الله إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن السعودية وباكستان تعلن عن إبرام 30 اتفاقا استثماريا بقيمة ملياري دولار خبر سار بشأن مشاركة نجم ريال مدريد المصاب ضد برشلونة إعصار ميلتون يدمر فلوريدا الأميركية والخسائر 175 مليار دولار أسعار النفط تقفز وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران وعاصفة في أميركا دولة جديدة تعلن الإنضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل الشيخ حميد الأحمر يصدر بياناً شجاعاً رداً على العقوبات الأمريكية التي طالته وتسع من شركاته وهذا ما تعهد به بدون مساعدة أمريكية.. هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟
كل فئات وشرائح المجتمع اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يجب أن تشارك في الانتخابات القادمة لأنها بوابة العبور إلى المستقبل الأفضل ولأنها ستعمل على نقل السلطة سلمياً من يد عائلة وأسرة إلى يد عبد ربه منصور الذي أجمع عليه الشعب والمجتمع الإقليمي والدولي . فيوم يوم 21 فبراير هو يوم انتخاب عبده ربه منصور هادي وهو يوم الانتقال إلى مستقبل أفضل لليمن واليمنيين وسيفصل بين زمنين ,زمن التخلف والاستبداد وزمن قادم زمن الحرية والتحرر من الظلم والاستبداد والحكم الأسري والعائلي ,وفي 21 فبراير والتي يعتبرها كثيرون باللحظة الحاسمة والتاريخية في حياة اليمنيين . وستكون انتخابات 21 فبراير مقدمة أولى لبناء اليمن الجديد وستقضي على المخططات الرامية إلى تمزيق الوطن وتفتيته من الذين لا يخدمون إلا مصالحهم الشخصية والأنانية والعائلية والأسرية . وسينتج عن 21 فبراير مستقبل جميل لليمنيين في الاستقرار الأمني والمعيشي والقضاء على كل أشكال الانفلات الأمني والاستغلال لأوضاع وظروف الناس المعيشية والذي حاول بقايا عائلة صالح جر اليمن اليه كي يوصلوا الناس إلى التضجر من الثورة . وسيبشر 21 فبراير بالمستقبل الواعد بالحرية والعدالة والمساواة وسيجعل اليمنيين يعانقون العزة والكرامة وسيرفع من قدر المواطن ويجعل له قيمة ,بعد أن داس صالح وعائلته عليه وعلى الشعب طوال ثلاثة عقود من الظلم والاستبداد والفساد والنهب المنظم والاصرار على الذلال للمواطن والوطن . وسيغير من النظرة الخارجية لليمنيين أمام العالم حيث نقل الشعب اليمني صورة جميلة ورائعة بثورته السلمية والتي شهد لها العالم . بعد أن شوه نظام صالح وعائلته صورة اليمنيين بأن جعلهم أمام العالم عبارة عن شحاتين وإرهابيين .فجاءت هذه الثورة العظيمة وغيرت الصورة ونقلت للعالم صورة جميلة بسلميتها فكانت جائزة نوبل للسلام لتوكل عبد السلام . إذاً انتخابات 21 فبراير هو يوم ولادة جديدة ليمن جديد لليمنيين كافة وهو يوم طالما انتظرناه أن يشارك الشعب اليمني في انتخابات بدون صالح وعائلته وهو يوم تاريخي يزاح فيه 33 عام من التخلف والانحطاط والاستبداد .