فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
ليلة الالعاب النارية العسكرية...سيتذكرها الشعب اليمني -الاربعاء-8-6-2011م...وعندما يتذكرونها وكثيرون ماسيفعلون ذلك سيملؤهم الحزن والالم والمرارة ...فليلة الالعاب النارية العسكرية...لم تقتصر على صنعاء العاصمة فقط...بل اشتعلت سماء المدن اليمنية كلها بالطلقات النارية المضئية التي اطلقتها الاسلحة المتوسطه والثقيلة ابتهاجاً وسعادة ...ولكن بماذا...اختلف الرواه ...البعض قال بنجاح العملية الثالثة التي اجريت لصالح والبعض الاخر قال بخروجه من العناية المركزة...ام البعض الاخر فهمس بعودته الى اليمن ...وفي كل الاحوال الامر متعلق بصالح...
اما كيف فلا احد يعلم على وجه التحديد ...من اجل صالح اعترى الجيش او من تبقى منه موالياً هوس النشوة واعترى المواطنين حزن والم ومرارة ...بعد ان سيطر عليهم الخوف لدقائق ...ليدرك الناس ان للامر علاقة بالرئيس فحل الحزن محل الخوف ..حزن على ملايين الطلقات التي تم اهدارها في الهواء ..تلك الطلقات التي دفع الشعب ثمنها ومن الخزينة العامة...والتي يفترض ان تحمية وليس كمان كان ...ان قيمة ما اطلق في الهواء من طلقات كان كفيلاً بناء عدة مدن سكنية للمحتاجين او محدودي الدخل ويقام بها عشرات المشاريع التي توفر للعاطلين من العمل مئات الفرص ان لم يكن الوف...في ليلة واحده يتم احراق كل هذه الثروة...على اللاشيء...فلماذا؟!
من يلوم الشعب ان بكى حزناً على ذلك؟!
ولكن الحزن وحده لم يكن فقط ماشعربه الناس وهم يرون أناس يسقطون قتلى لمجرد أنهم كانوا على اسطح منازلهم او بجوارها ...سقطوا بالطلقات المرتده اليهم من السماء فمتلأت المشافي وعم الالم كل حي وكل مدينة ...وتوالت الانباء عن عشرات القتلى ومئات الجرحى في كل الوطن...وبات الامر مرعباً وهو يتواصل من ساعة لاخرى وبدأ وكأنه لانهاية له..لم تنجح تلك في اقناع الناس ان الفرحه عامة.. بل بدأ وكأن الامر تم الاعداد له سلفاً...فاليمنيون يمتلكون اسلحة في منازلهم ولكنهم حتماً لايملكون العب نارية تحت الطلب..هنا اخذت المرارة تأخذ طريقها الى قلوب الناس عندما ادركوا انه حتى مظاهر الفرح القاتلة والعبثية واللامبررة هذه.. تحدث بأومر عسكرية وبايدي عسكر...لقد نجح صالح في عسكرة الدولة وهاهم ابناءه وابناء اخوته الان يعسكرون مشاعر الناس واحاسيسهم...وضع ينشر المرارة في كل من حوله وماحوله...وليسكن القتل في وجود صالح وفي غيابه,,,قلة من الناس ادركوا الرسالة الحقيقية من وراء هذا الهوس العسكري القائم...رسالة ارادة ان توصلها اسرة الرئيس ومواليه لكل الثوار والمعارضين المصممين على منعه من العودة الى الوطن...رسالة تقول :سيعود رغماً عنكم او سيكون هذا بعضاً مما ينتظرك,,,وحقاً من يجرأ الان منع صالح من العودة؟!