الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
حدثنا عمرو بن هشام قال:
ويحكَ أبا الجهالةِ ويحكْ من جهل المعاصرين العربْ،عصبيةٌ هوجاءْ،وحكومةٌ عوجاءْ،ورأيٌ عصبيٌ أعوجْ،يعمد الى الأسودِ المظلمْ ويذر الجلي الأبلجْ،جهلٌ أشد من جهلكَ المتعصب يوم بدرٍ،أنتَ إذاً أحسن الجهالْ، وأعظم من حدثَ بالفتوى وقالْ،قال عمرو بن هشام يمدح نفسه،ويحدث نفسه بحديث أحلام اليقضة،قال: أنا رائد الصحوة الأولْ وإمام النهضة،وأنا سيد العلماء الأعلامْ،وأفقه من مشى على الأرض من عهد النمرود بن كنعانْ، مروراً بفرعون موسى رمسيس الثاني الى عهد إبليس الثاني،وأنا أفقه من الهضيبي والبنا وعمر التلمساني، وأعلم من ابن علوان والبوصيري وعبد القادر الجيلاني،أنا الصولجان الهيلماني،والنهر الغيلاني،والشاهي السيلاني،أنا سيد العلماء الأعلامْ،وأعظم من القادة العظامْ،وأدهى من حميد الدين الإمامْ،ومن المتنبي والبحتري والشاعر أبي تمامْ ،وما سواي سوى الأقزامْ،قال عمرو بن هشامْ،يهذي هذيان المنامْ،في صحو الأحلامْ،يعبر عما في نفسه من جهلٍ مطبقْ،وصلفٍ تزندقْ،وكأنه راكباً فرساً أبلقْ..
قال الجهول عمرو بن هشام يفضح نفسَهْ:
ما مثَل المفتي يوم بدرِ الا كمثَل القائل: تعيرني قريشْ،وهو ليس إلا (عبده فقيشْ)،يخضب الفتوى قيْشْ،ويناطح بين حنيشْ وكُبيشْ،وآخر المحنش في بني حشيشْ،فقيهٌ يركب رأسَهْ،ويمضغ أهل العلم الصافي من مثل عمرو خالدْ والسويدان وعمر عبد الكافي بين أضراسِهْ،يحدثنا رمز الجهل المركبْ والفقه المعلبْ عن نفسه مفتخراً وفي وجه المجديين الأعلام مكشراً،وعلى الدعاة الأحباب من أنصار الفكر الرضابْ،والنهج المذابْ مزمجراً..
قال الراوي:
وأردف عمرو بن هشامْ ،البطل الصمامْ يتبختر،كيف لا؟ وهو الرمز الهُمامْ،والمجتهد الذي لا يُضامْ،يحشد القوم لحرب محمدْ،ويترصد لتيار التجديد الدعوي كل مرصدْ،ينكر رأي دحابةً بن القيمْ، ذا الوجه البلوري الأجملْ،والرأي الأمثلْ،والفكر الأفضلْ،ويصادر رأي تقي الدين القاضي،تيمية هذا العصرْ،ومجمع لب الفكرْ،ويخالف رأي الخنساء البطلة، بنت الإصلاح الثورية،ويسفه رأي العز الدبعي توهيبْ،سلطان العلماء الداعي،والفكر الواعي،لمصلحة (عبده الراعي)،لكأن لسان الحال يقول:أنا أو الطوفانْ،من أجل عيون الجعنانْ،وليسقط فكر التجديد الإخواني،من أجل بقاء(التبشاعي)..
ثم أخذ الراوي ينشد بنشيد حمار فيلسوف الهند (بيدبا):
قال حمار الفيلسوف بيدبا لو أنصف الزمانُ كنتُ أركبُ
لأنني جاهلٌ بسيطٌ وصاحبي جاهلٌ مركبُ
# شاعر وناقد أدبي
a.monim@gmail.com