آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

‏ملاذ الاحرار وينبوع الشهامة
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و يومين
الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2022 06:29 م
 

نحب مأرب بكل مافيها من رمل وشجر وحجر وبشر..

ونشعر بأن هذا الحب برهان انتماء لليمن ماض وحاضر ومستقبل.

(بلقيس أمنا) انطلقت من مأرب ومن تحت سمائها انطلقت وغيرت ونقشت في التاريخ الإنساني تحولات عظيمة.

(سد مارب) بعظمته يرد على من يشكك بكوننا من وطن الحكمة.

مارب احتضنت الرافضين للإستعباد ، ورجالها هشموا وجه القبح الحوثي بإصطفافهم المجيد مع الجمهورية.

 قبائل مأرب عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ أصالة واستبسالا.

انها امتداد للسبئيين الذين تركوا آثارا ماتزال شاهدة على المجد الذي سطر ورفد الإنسانية بالتجربة وأثر بإيجابية على كل الثقافات .

مأرب جغرافيا مطرزة بعلامات وعوامل وحقائق ان الإنتصار في متناول اليد.

وفي مأرب يقل الظالم ،وتحتشد القيم نصرة لمن يستحق الإنتصار له..

مارب ملاذ الأحرار ،وينبوع الشهامة.

لأسباب كثيرة نحب مأرب ..

ومأرب كريمة بما يكفي ..

الحوثي فقط من يكره مأرب ،وحده من يضمر اكواما من قبح المشاعر سلبية.

لماذا يكره الحوثي جغرافيا كاملة بكل مافيها ؟

مأرب جميلة ورجالها أبطال ..ليس ادعاء..البراهين كثيرة.

ويدرك الحوثي ومن قبله ذاقت فارس مرارة الهزيمة على ايد ماربية، وتحطمت اطماعها على اسوار سبأ.

مأرب فانوس هداية، ومصنع للرجولة، ومدرسة للنبل والنخوة والشهامة.