صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري
-تبرز معالم هذا الدور واضحة بقوة في ضوء المكانة الإستراتيجية المرموقة والفريدة من نوعها التي تحتلها اليمن في الأجندة الدولية والإقليمية منذ توحيد كيانها السياسي في دولة واحدة عام 1990م، ويتعاظم مع مرور الوقت بتنامي هذه الأهمية، بالاستناد إلى طبيعة ومستوى ومن ثم حجم المعطيات الظرفية السائدة في البيئتين الداخلية والخارجية، في ضوء ما نستشفه من مؤشرات متنامية لها علاقة وثيقة الصلة تدور حول إمكانية تحويل اليمن إلى عقدة استراتيجية في طرق المواصلات العالمية البرية والبحرية في اتجاه البيئة الإقليمية للخليج العربي والقرن الأفريقي الكبير.
-ومصدرا أساسيا وحيويا من مصادر الثروات والموارد المعدنية محور اهتمامات القوى الدولية التي أثبتت الدراسات الأولية امتلاكها لثروات معدنية ونفطية وغازية هائلة منظورة وغير منظورة،....الخ، وصولا إلى ما تمثله أراضيها من أهمية أمنية متعاظمة وفريدة في الأجندة الأمنية الدولية والإقليمية، بصورة تفتح الباب واسعا على مصراعيه أمام إمكانية التأسيس لدور إقليمي محوري تضطلع به اليمن يروي طموحاتها التاريخية المشروعة إلى حد كبير ليس هذا فحسب، لا بل وتدفعنا إلى تبني أدق الأطروحات بهذا الشأن القائلة بأنه معالم هذا الدور ترتسم منذ اثنتا عشر ونيف عاما الماضية، وهنا يكمن بيت القصيد من تناول موضوع هذا المقال.
-في حين ترجع جذور هذه الأهمية برمتها إلى اعتبارات عديدة لها شأنها في حقول الجغرافية السياسية والاقتصادية والأمنية...الخ، في ضوء امتلاكها لهذه الإطلالة الحيوية على البحار والخلجان ومن ثم الانفتاح الاستراتيجي على المحيطات المجاورة، بالاستناد إلى حدود بحرية طويلة تزيد عن 2500 كم2- من جهة- ولهذا الموقع الاستراتيجي الفريد من نوعه المشرف على أهم حلقة من حلقات الملاحة البحرية الدولية قاطبة ليس هذا فحسب.
-لا بل وقربه الشديد من- هذا إن لم نقل وقوعه في نطاق حدود البحيرات المعدنية والنفطية والغازية الأكثر أهمية وحساسة في العالم قاطبة- إلى جانب وقوعها داخل نطاق حدودها باعتبارها حقول واحدة ومتداخلة ومتقاربة مما يؤشر أن حصة ما تمتلكه اليمن منها ضخم جدا من جهة ثانية- وكذا ما وفره هذان المتغيران لليمن من مزايا إستراتيجية متعاظمة فريدة من نوعها.
-تتعلق في أحد أهم جوانبها الرئيسة في إمكانية تحويلها إلى بوابة أساسية لا بل ومحورية في اتجاه إمكانية إطلالة وانفتاح سواء دول شبه الجزيرة العربية (وما يجاورها) على البحار من أوسع أبوابها، أو انفتاح الأطراف الدولية والإقليمية صاحبة المصالح المشتركة المعنية على دول شبه الجزيرة العربية وما يجاورها، وفي الجانب الأخر تتعلق في إمكانية تحويلها إلى خط دفاع أمامي وحزام أمني فريد من نوعه يحيط بخاصرة شبه الجزيرة العربية كما يحيط السوار بالمعصم إذا ما صح لنا القول ذلك، بصورة تفضي إلى إمكانية رفع وتائر ضمان توفير الحد الأعلى من الأمن والأمان لها ولخطوط الملاحة البحرية الدولية وطرق إمدادات الطاقة منها- بوجه خاص.
d.tat2010@gmail.com