عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين
في مثل هذه الأيام (دقت ساعة العمل) وانهمكت الأطراف كافة في ترجمة خططها ومشاريعها على أرض الواقع, الرئيس ومعسكره فكر ونظر ثم فكر وقرر أن يكسر حواجز الزمن ويفتح الباب على مصراعيه؛ ليلغي المحدودية الشكلية التي كانت تقيد حكمه حسب نص الدستور بل ويؤسس لتوريث من بعده وذلك (بقلع العداد) وترك فترة حكمه مفتوحة إلى ما لا نهاية, في محاولة لتحويل نظام الحكم إلى نظام ملكي, وأن كانت الطريقة ملتبسة والسعي خجول.
عندما اتخذ الرئيس هذا القرار, استهان بالطرف الآخر, وأراد أن يفرض رغباته وأهوائه كأمر واقع لا مناص منه, وليس للآخر إلا أن يتقبلها, حينها كان الشعب قد ضاق بوضعه ونظام حكمه ذرعا, فأخذ يغلي ويغلي, وعبر هنا وهناك وبأشكال شتى عن تبرمه وسخطه, ولحسن حظ الشعب وسوء حظ الرئيس تضرم الثورة في دول عربية شبيهه, بل وكانت توصف بالديمقراطية والمتقدمة في الحكم وإدارة البلاد, فكسرت حواجز التردد والتخوف لدى الشعب هنا, والتهبت المشاعر ،وفاضت الانفعالات, وتحرك الوجدان, وسيرت مظاهرات ترفع شعارات معقولة كما كانت توصف فذلك الوقت, لكن سرعان ما تحولت إلى دعوات تنادي بالتغيير وإسقاط النظام, وأخذت عقدة المشهد تشتد, واتجهت الأمور نحو التأزم, وشيئًا فشيئا يتصاعد الوضع حتى ليخيل للمتابع أحيانًا أن الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود, عندما يصر الشعب على التغيير وتشبث النظام بموقعة ،ولكي لا يحدث الأسوأ تدخل الوسطاء أو دخلوا في عملية انتهت برحيل صالح, وتنصيب نائبه هادي في مكانه.
لكن لم ولن تنتهي الثورة حتى تلبى كل المطالب التي رفعها الشهداء والمناضلون وماتوا دونها, وأي تنازل عنها أو تراجع سيعتبر خيانة لتلك الدماء التي سفكت,لا لشيء إلا أنها قالت: حرية ..حرية, سلمية..سلمية.