رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين
في كتاب لمؤلف هاشمي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الامام شرف الدين شهادة ووثيقة موحعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء "طاعون" افنى الناس ومات بسببه الالاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ اول ايام شعبان كان يحصد يوميا اكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت اهلها إلى حد ان المؤرخ يقول ان الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها احد، وان من نجا حسب شهادته هم "اليسير والنزر الحقير".
من البشاعة والفجور ما اورده المؤرخ ان عمه ابراهيم بن الامام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر ، اي في بني حشيش، لكنهم اجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه في جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة !
اما الامام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون اي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات اهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه !!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!