آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

صُنّاع السّلام
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و يوم واحد
الخميس 24 يونيو-حزيران 2021 07:25 م

 دائما ما يكون الضياع لوقت وجهد الباحث عن ثمار الزيتون في وديان الغرقد ..ذلك أن نواميس الكون لا تتسق مع طرائق الأغبياء المصادمة للسنن المتعارف عليها . وحينما يكون التعامل مع سارق الهاتف بإرسال الرسائل الوديًة التي تترجاه فإن ذاك مما يفتح شهيته ليطلب بقية مستلزمات ذلك الهاتف المسروق ..

وكذلك هي السلالة الدعيًة التي احتالت على اليمنيين حتى مزقت صفوفهم ثم تسللت من خلال تلك الصدوع إلى جمهوريتهم واستلبت حقوقهم وسفكت دمائهم ، وحين كانت المفاوضات تجري أيام ضعفهم كانت المناورة خير وسيلة للاحتيال على الميدان بغية إيقافه حتى يتسنى لها ترتيب الصفوف لاعادة التموضع في متارس الإمامة من جديد . وتوالت الجولات التي كانت تسمى بالمفاوضات وفقا لما تعارف عليه البشر إلا أنها في عُرف السلالة ليست إلا مخادعات ، ومع استمرار الفشل حول تلك الطاولات يتضح جليا أن الباحث عن السلام لدى السلالة ماهو إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه

 . ولقد شهد العالم بتصحر عقول السلالة من مفاهيم السلام بمن فيهم تلك الدول التي كان السلاليون يجعلون منها منطلقا لنشاطهم السياسي حين رفضوا مبادرتهم وأعادوهم من صنعاء بالبعض من الهدايا التي تشير إلى لؤم متجذر في التعامل السلالي مع كل بني البشر .

 وهي فرصة للساسة المتاخرين في خطواتهم عن موازاة مسار الميدان بأن يتحركوا في اتجاه مسار السلام من خلال الجيش الوطني كونه الكفيل الأوحد بتحقيق السلام

والحق أن سلوك طريق يعلم سالكها أنها في الاتجاه المعاكس لمراده نوع من الغباء فيه كفر لنعمة الله بإعطاءه العقل قبل أن يكون في ذلك السلوك مضيعة للوقت ، وإهدار للجهد ، والوقوع في سخرية الصبيان والمغفلين .

 إن معالم السلام في حال الصراع مع الإمامة لا يمكن إلا أن تكون في ميدان المعارك كونها الضامنة لاجتذاب السلالة إلى طاولات الحوار ، وبقدر التقدم الجمهوري في الميدان تكون توقيعات الإمامة في أوراق اتفاقيات السلام ، وذاك ما يحتّم على الساسة اليمنيين والتحالف دعم الجيش الوطني بكافة الاحتياجات المادية كون منتسبيه يقدمون الدماء والأشلاء لحماية الشرعية وللذود عن كرامة الجزيرة والأمة العربية جمعاء.