زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
بسم الله الرحمن الرحيم لا تعجب حين تأنس لأرض تراها خضراء وحولها جداول الماء تجري، فتظن أنك قد وجدت بسطة ترتاح بها تجمع بها كل ما خامَر قلبك فتصغي له، وكل ما اختاط في خيالك من ثياب الجمال فتراقص أحلامها. فإذا بك في غَمرة ذلك وأمنياتك تنثرها حولك لتراها، إذا بك وقد ارتبت وانتابك الفزع وإذا به ليس كما هو بحسبانك، تصفر به الوحشة، ويملأ روحك بشعور غريب تنكره.
إن ذلك في اطار قد يبدو أسود ثخين لا يعجبك ولكنه "مقسوم"! تلك المفاجآت الغريبة التي تمر عليك، قد ينبت في عقلك يوما شجر لها وإنما أشدها وما هو كالصاعقة تنزل فوق رأسك، هو ما لم تُنبت شجره! ولا وجود له بذاتك فتستوعبه، وإنما هو كالغريب الذي يداهمك في قعر دارك بلا إذن، ويزيد فوق ذلك بأن يخشن لك القول!.
فعليك أن تنبه من كل التصورات التي لم تلمس بعد حقيقتها، فلا تنخرط بك بعد إلى ما لا تحب وترغب.
فأنت مهما قوي بك الحدس واتبعت هداك، ورميت بعصاك، وأكبرت في عقلك وجعلت له القيمة، قد يكون مجرد ممر له خوار! ولا تعقد في ذهنك أن قيمتك وشانك برادةٍ عنك ما تكره، وأكثره من البشر، إلا حين تكون مع من يعرفك حق المعرفة، وخابر نفسك وأكبر قدرها، وكان هو على ما أنت عليه.
إلا أن حبس النفس كذلك تخوفا مما قد يزعجها، ودحرها على الدوام لتبقى ساكنة، واحاطتها بهالة من الخوف والجزع لئلا يصيبها شيء، لن ولن يرد عنها " المقسوم"!
سيأتي به اللحظ إلى بابك سيطرق عليك ونجم يضيء عتبتك ليشهد أن ما كتب لا بد وأن تدركه، والفارق هو فيما قد ينال منك من قليله أو كثيره، وهل نفسك قوية أو قابلت لطي. هل تتجاوزه، أم يبقى نتأ تكرهه. تقبل الله صيامكم وقيامكم وأنزل أمنياتنا البعيدة على أكف رجاءنا له.