آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

إلى شباب الإصلاح في مؤتمره الرابع
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 18 سنة و 3 أشهر و يومين
الأربعاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2006 08:26 ص

مأرب برس -خاص

تجمع الإصلاح حزب عريض.. استطاع أن يجد له مكاناً واسعاً في حيز الوطن واستطاع أن يؤسس بناءه على قواعد راسخة أساسها العمل المتواصل على كل المستويات.

واضح في أفكاره وأهدافه وغاياته ووسائله لا يشوب الغموض مسيرة دربه أبداً استطاع هذا الحزب منذ تأسيسه أن يكون قريباً من واقع الأحداث في الوطن متموضعاً في العمق قادراً على استلهام الجديد ملامساً لهموم الناس وتطلعات الجماهير، وفي أشد حالات الاحتقان الوطني تجده جاهزاً لتفريغ الشحنات السلبية التي تأتي على أعصاب المتوترين بعنجهية بعيدة عن منطق التغيير ليقول لها أن ثمة أداء مختل في الممارسة حين نسعى إلى تغيير الواقع وأن السلوك الصحيح لا يكون إلا باتباع الأنسب والأنفع والأجدى والأبقى الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض.

الإصلاح حضور زاخر بالمواقف التي تستعلي على الكيد الرخيص الباحث عن سلطة قاصرة تحكم بين الناس بالهوى.. فهو مالك الوحي وبيده مفاتيح الإنجاز والتحقق يبني بهدوء ويقاوم الهدم بأناة وتفكير ليعيد أسس النهوض بتأمل طويل زاخر بالرؤى الخلاقة المبدعة المستلهمة لكل جميل رائع مسنود بالوعي.

الإصلاح لا ينفيك إذا ما رآك مصراً على رأيك الذي يرى فيه مخالفة لتوجهاته ورؤاه المجمع عليها، ولكنه يتركك للواقع لتكتشف أنت ما يدور فيه حتى تعود عن مثالية التفكير الذي لا يمتزج بالواقع ولا يلتحم بتفاصيله.

حزب قوي تجاوز الماضي ليصنع الحاضر ويهندس المستقبل بطموح لا تحده تساقطات المغرضين.. استطاع أن يجمع القوى الوطنية المتناثرة ليوحد قضيتها – جوهر التأزم والمشاكل في الوطن – هكذا قال.. قال لكل تفكيره لكن الوطن هو تفكيرنا جميعاً لا مساومة عليه ونهوضه يحتاج منا إلى أن نتجرد عن ماضينا وأحقادنا ومشاكلنا لأننا في الأخير إخوة مزقتهم الرؤى المختلفة التي كانت في الأصل عامل توحد وإثراء لا عامل كيد وافتراق..

قال لك فكر كيف تشاء.. واختلف مع من تريد وليكن اختلافك عامل توحيد والتحام وقوة وإثراء يبدع الجديد ويصقل القديم ويعزز مفاهيم البناء والنهوض.

ويكفي الإصلاح شموخاً أنه سائر على نهج السلف الصالح والدرب الواضح كشمس السماء في كبد التألق واليقين بأن النصر آتٍ لا محالة وأن النهوض يصنع في محاضن التربية وتحت ضربات الأقلام وفي مرافئ التفكير وفيكم أنتم أيها الشباب الفتي المؤمن الحامل لروح الأحرار والأبرار وسُلَّاك مزارات التفوق الروحي والنفسي..

هنيئاً لكم الإصلاح وهنيئاً للإصلاح بكم ودمتم صناع حضارة وبناة مجد وتغيير.