أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟ واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن روسيا ترد على تهديدات ترامب
هل نقول أن هذا العيد أفضل بكثير من الأعياد السابقة عند الأمة الإسلامية؟! سؤال يحتاج إلى عدة إجابات و سوف تكون هناك اجاباتي موافقة للبعض ومختلفة في رأي البعض الآخر. العيد في اليمن السعيد ليس كأعياد السنوات الأخيرة , فيشهد الوضع السياسي والاقتصادي تأزما واضحاً في البلاد ومازالت هناك دماء تسفك في محافظات الجمهورية ودموع تذرف على ذويها ولا عيد لهم إلا عيد الدموع والأحزان واصوات الرصاص في اليمن وخاصة في بعض مدن الجنوب.
كما شهدت بعض مدن اليمن كمدينة المكلا ومدينة عدن انطفاء متكرر للكهرباء قبل العيد وفي أول أيام العيد حتى اصبح عيدهم بلا كهرباء وحالهم يقول : كل عام وأنتم بلا كهرباء. فمأساة الكهرباء ليست وليدة اليوم بل لها تاريخ عريق في الانقطاع المستمر وحالة الكهرباء كحالة الوقود والمشتقات النفطية الذي أصبح شبة معدوم ويزورنا النقص في السنة أكثر من مرة , والمشكلة في اليمن السعيد أن المآسي تعيد نفسها وعجز من يحلها من القيادة والمسؤولين الكبار!. أما في فلسطين وخاصة في غزة فقد أستقبل الناس العيد هناك بصواريخ إسرائيلية وهذه هدية إسرائيل للشعب المسلم في فلسطين , فأي عيد نتحدث عنه إذا! اما في عالمنا الإسلامي استقبلنا العيد بخبر نية القس الأمريكي تيري جوزن المتطرف بحرق مجموعة من القرآن الكريم إنتقاما للمسلمين الذين تسببوا في أحداث 11سبتمبر كما يعتقد هذا القس الجاهل. ولا ندري ماذا تخبئ لنا الأعياد القادمة أخيراً أم شراً ؟. فمن ضعفنا أصبحنا ننتظر ما هو الآتي ولا توجد لدينا لا حلول ولا أي قوة لردع هذا الاستهتار بالمسلمين وديانتهم الغراء. كما قامت المستشارة الإلمانية أنجيلا ميركل بتكريم رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترجارد صاحب الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم , وهذا دليل بأن الحكومات الغربية تشجع كهذه اعمال , واما لماذا أتى التكريم إلا لكي تشجع الآخرين بالتعدي على المسلمين ورسولهم الكريم وديانتهم السمحاء.
فهذه هي دموعنا وضعفنا فمن سيمسح لنا دموعنا فقد عجزنا على مسحها بأنفسنا, فنحن ضفعاء ولا قوة لنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.