علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
التصالح والتسامح لا يمكن حصره على فئة أو على منطقة جغرافية حيث أن الدين والعقل والمنطق يقول بأن من يريد التسامح يجب أن يتسامح مع كل الناس ومع كل أبناء الوطن وهذا ما نريده وما نطمح إليه في العهد الجديد
وعندما أتأمل في موضوع وحدة اليمن وما يقوله دعاة الانفصال من مطالبة في فصل الجسد الواحد الذي ظل يحلم أبناؤه عقوداً من الزمن بهذه الوحدة أجد أنهم يبتعدون بذلك عن مفهوم التسامح لأنهم بمطالبهم هذه سيوجدون المزيد من العداوات والدماء بين أبناء الوطن الواحد وسيوسعون الجرح بدلاً عن التئامه بل قد يحدثون جراحاً جديدة .. كما أرى أن كل المعطيات والدلائل تقول أنه من الصعب تحقيق ما يريدون من انقسام وتشطير للأسباب التالية :
1) وجود قطاع كبير من أبناء الجنوب ما زالوا مؤيدين للوحدة مع مطالبتهم بالإنصاف ورفع المظالم عنهم .
2) ظهور الكثير من النزعات المناطقية التي تطمح عند انفصال الجنوب إلى إقامة دول صغيرة مستقلة وكمثال على ذلك ما نادى به بعض أبناء حضرموت الذين يقولون حضرموت للحضارم وسيكون كذلك الحال في عدن ولحج وشبوة وغيرها وبهذا لن يكون الجنوب دولة واحدة بل عدة دول.
3) جدية الرئيس اليمني والحكومة اليمنية في إنصاف أبناء الجنوب فقد كانوا الشرارة الأولى للثورة اليمنية وخلع صالح.
4) الرفض الدولي والإقليمي والعربي التام لإنفصال اليمن لأن ذلك يعني اشتعال اليمن وضرب استقرار المنطقة والإقليم خاصة في ظل العبث الذي تقوم به بعض القوى الخارجية في الجنوب وعلى رأسها إيران .
5) العنف الذي يستخدمه دعاة الانفصال ضد شركائهم حتى في القضية الجنوبية يدل على نزعة الاستبداد والطغيان التي لن يقبل بها أبناء الجنوب .
6) الظلم الذي يشتكون منه عانى منه كل أبناء الوطن في الشمال والجنوب وهناك مناطق في الشمال عانت ولا زالت أكثر من أبناء الجنوب وعلى سبيل المثال أبناء الحديدة وتهامة ، ولذا قامت الثورة وضحى اليمنيون بالكثير من الدماء من أجل العدل والحرية والكرامة ، ولن يسمحوا بتشطير اليمن مهما كانت التضحيات .
7) الظلم لا يعالج بظلم فكيف يحملون أخطاء مجموعة من الأشخاص كانوا على رأس السلطة لكل أبناء الشمال
وفي الأخير على إخوتنا في الجنوب أن يعطوا الفرصة للحوار الوطني الغير مشروط لإعادة جسور الثقة ومعالجة الجراح وبعدها لكل حدث حديث ، ولكن رفض الحوار والحكم عليه مسبقاً يعني جر البلاد إلى عنف وصراع لن يعود بالخير على أي طرف وكأننا لم نتعلم من الماضي أي شيء .