أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
رغم كل العوائق والمؤامرات الداخلية والخارجية فإن الثورة السورية في تقدم كبير وكل يوم تحقق نصراً جديداً وفتحاً مبيناً، وكلما زاد البطش والطغيان والقتل والعدوان، اقتربت ساعة النصر وسقط ما تبقى من نظام بشار القرد، وكل الذين رأوا بشار يوم العيد وهو مذهول ومصدوم وخائف ومذعور يدركون أن النهاية قد اقتربت وأن النصر لآت.
وأما تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً أممياً وعربياً إلى سوريا فإنها نكتة وحركة فارغة، ذلك أن الحديث عن وساطات ولجان دولية وعربية أصبح مستهلكاً وغير ذي جدوى، وما فشل في تحقيقه كوفي عنان فإن الإبراهيمي سيكون أكثر فشلاً، والذي يحدد مسار الثورة هو ميدان المعركة وواقع المواجهة، نصر واستشهاد جهاد واستبشار [ولينصرن الله من ينصره].
يتحدثون عن تنحي بشار من عدمه، والمجاهدون يتحدثون عن قرب سقوطه وهلاكه، والانشقاقات كثيرة ومتوالية إليه وعلى مستويات عالية بعد رئيس الوزراء يأتي نائب الرئيس فاروق الشرع والعديد من كبار القادة العسكريين والأمنيين والأخبار تتحدث عن هلاك ماهر الأسد، والانهيارات كبيرة في صفوف الجيش الطائفي ومليشيات الحرس الثوري الإيراني وعصابات جيش المهدي.
والذي لا يدركه الأخضر الإبراهيمي ولا كوفي عنان ولا تعرفه روسيا والصين أن المعركة في سوريا هي معركة الحق والباطل ومعركة الأمة المسلمة ضد الطائفة المخذولة.
إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد ثورة فحسب وإنما هي معركة الأمة والجهاد لاستقلال سوريا والتصدي لمخططات الرافضة.
لقد اقترب الوعد الحق وحانت ساعة الصفر، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [ ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون]، [ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون].