آخر الاخبار

الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل

المليشيا وفضيحة نداءات الميكرفون !!
بقلم/ محمد أحمد عثمان
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 28 يوليو-تموز 2015 08:46 م
في فقه الحوثي النصر والتمكين من صفات المقاتلين الملازمة لهم في كل حين والهزيمة عنهم يستحال تحقيقها على أرض الواقع، هكذا ظل السيد يبيع وهمه على أتباعه وبه يشتري ولاءهم وتأييدهم المطلق فهم معصومون من الهزيمة ومنصورون بروح السيد أو هكذا ظنوا.
فبعد تلقيها الصفعات المؤلمة ظهرت مليشيا الحوثي وصالح كالمجنون في الوادي المكشوف ينادون الناس بمكبرات الصوت ويطالبونهم بالنزول الى الشوارع طالبين العون والمدد من مجاهدي الدفع المسبق.
في صورة تعكس تماما الحالة التي وصلت إليها المليشيا من الهزيمة والإنكسار في صفوف مقاتليها اللذين لاقا معظمهم مصيره في كمآئن جهنم المترصدة لهم في كل الشوارع وفي ميادين القتال في تعز وعدن ومأرب وغيرها.
حالة إنهزامية تتضح جليا حين يفر جنود المليشيا خوفا من ملاقاة مصير زملائهم وفرارا من كماشات الأبطال وأنيابهم القاتلة، حالة لم يكن سيد الكهف يتصور الوصول إليها وهو في كهفه يُتخيل له أنه ملك العالم بأسره وأن مليشياته وعصاباته أصبحت أكثر قوة وإنتشارا في الأرض ليفيق على وقع الصدمة الكبرى والصورة الواقعية التي قدمتها له تعز وأخواتها ’’أن القوة الإلهية ليست سوى وهم صبياني تولّدَ في ذهن السيد ذات ليلة مظلمة وأن الفئة المنصورة بروح الله العصية على الإنكسار والهزيمة ليست سوى فقاعة هوائية أُفرغ في جوفها كميات هائلة من الزيف والوهم وصناعة الأساطير الخرافية’’
حالة جعلتهم يخرجون على حقيقتهم ويتخلون عن كل الرسميات التي إبتدعوها وأختلقوها لأنفسهم فالرسميات أبعد ماتكون على هيئة مليشيا ،،جعلتهم يخرجون الى الشوارع راكظين حفاة عرات من كل الشكليات التي كانوا عليها صارخين مولولين كالنسآء الثُكالى بحرقة الهزيمة والإذلال \" أيا أهل المدينة هلموا إلينا إنقذونا وأدفعوا عنّا’’
هذا ماتلخصه حادثة خروج سيارة تابعة للمليشيا عليها مكبرات صوت ’’شحجآء’’ تنادي آهالي صنعاء وتسترجيهم الخروج للجهاد في تعز وعدن حد وصف المليشيا
لتعلن للعالم عن حالة الإنحسار والإنحصار التي وصلت اليها مؤذنين ببداية النهاية ليس إلا.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
اليمنيون والدرس السوري
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
الهاشميون يحاربون النبي
توفيق السامعي
كتابات
القراءة المغلوطة للرئيس هادي ومشروعه بين أنصار الله وأخيارالله
د. عبده سعيد مغلس
فؤاد الجابريانفصال بوهم الرفاه
فؤاد الجابري
مشاهدة المزيد