آخر الاخبار

اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية

ماذا تبقى لأسرة صالح في العمل السياسي؟
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 15 إبريل-نيسان 2013 07:06 م

بعد تجريد صالح وعائلته من المواقع العسكرية والأمنية التي مثلت لهم العصى الغليظة والخزينة المالية، والسطوة الأمنية سينسحبون باتجاه آخر، متراسهم وهي الحلقة الأضعف (المؤتمر الشعبي العام ) وفي حالة بقاء صالح في المملكة سيتمكن الرئيس هادي من السيطرة على المؤتمر بسهولة، لأن جزءًا  من قيادات اللجنة العامة ستبيع لهادي بقية ولائها لأن الاستمرار مع صالح أصبح رهانًا خاسرًا.

السبيل الشيطاني الآخر للأسرة هي إنفاق المال في تمويل الاضطرابات وتمويل وسائل الإعلام، والاتجاه صوب التحالفات المدنية، وتعزيز العلاقة مع تيار الحوثي والانفصال، وكلا المشروعين لا يمثلان سوى بُعد جغرافي وعنصري خارج سياق الإنسانية، يستغرقهما الماضي فقط سيكون صالح والحوثي والبيض حلف الماضي، المستقبل: النور’ والتغيير.

***

بفضل الله ثم بفضل شهداء وجرحى وجهود ثوار اليمن انتهت اليمن من مراكز النفوذ العسكرية وسينتقل النفوذ الآن إلى الشعب. علينا التدقيق لاحقا لمنع نشوء مراكز جديدة وملاحظة التعيينات الجديدة. لا مبرر لاستمرار مليشيات مسلحة خصوصا بعد أن أخذت حصتها من التعيينات أتوقع زيادة الصراع داخل المؤتمر الشعبي وأيضاً الاستقطاب في الأدوات المدنية. اليمن يدشن عصرًا جديدًا عنوانه العمل المدني.