آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

المتصهينون الخائفون من الانتصار
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 16 سنة و شهر و 9 أيام
الخميس 15 يناير-كانون الثاني 2009 09:10 م

ليس غريبا ان الصهاينة خائفون من الهزيمة وان تخرج حماس منتصرة برغم هذا الهجوم الكاسح بمئات الدبابات والطائرات وباكثر من ثلاثين الف جندي من جنود النخبة معززين بالاحتياط هذا الهجوم لم ولن يحقق للصهاينة هدفهم باذن الله لان من يحاربونهم نذروا انفسهم لله قادة وافرادا فالله معهم وحسبهم ووكيلهم ومن يكن الله معه فلن يخذله من هنا فالعدو الصهيوني خائف من الانتصار الذي يحقق بالمقابل له انكسار ولات غريب ان خافوا ولكن هناك من يخاف من النصر غير يهود هم سفراء اليهود وعلى راسهم السفير حسني مبارك ومحمود عباس الذان يعتبران من المخططين لهذه المجزرة بهدف استئصال حماس ليطبعوا براحتهم ويصهينوا دون عقبات .

ولهذا بدؤا في الفترة الاخيرة يلمزون ويلمحون ويصرحون ان المقاومة مسؤلة عن هذه المذبحة وانهم لا يريدون مقاومة تفني الشعب ولا ادري متى تحرر شعب بلا ثمن ففي الجزائر قتل في يوم واحد 45الف قال تعالى \" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب \" هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمون أقسى لحظات الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش، وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين، وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً } .

وبالرغم من ذلك الهول الذي واجهه المسلمون فقد صبروا على ما أصابهم، وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين، واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة، وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه ، وعلى هؤلاء الخائفون ان يتذكروا خسائرهم في حرب دامت ستة ايام خسروا الالاف من القتلى والالاف من الاسرى وخسروا اراض كثيرة وفي النهاية رفعوا الراية البيضاء واراد هؤلاء –الدحلانيون- ان يظهروا خوفهم على اهل غزة وكأنهم حريصون عليهم وهم من يفني هذا الشعب هم من ارتكب الجريمة بادوات اسرائيلية ، بتواطئهم وخذلانهم وحصارهم ،هم من يمنعون وصول الامداد للفلسطينيين ، وهم من يتمنى ان تزول حماس والجهاد من على وجه الارض ، كي يتاجروا في القضية براحتهم ، تخيلوا رئيس شعب كما يسمي نفسه لا يستنكر حتى الاستنكار استخدام العدو اسلحة محرمة دوليا ، او تلك الاسلحة التي تشحنها امريكا للعدو الصهيوني ، وفي المقابل وزير خارجية النظام المصري ابو الغيط يسخر ممن يطالب بامداد المجاهدين بالسلاح ، وهذا متناسب مع فكرهم ، فهم لا يستحقون شرف الجهاد ولا يستحقون ان يدخلوا التاريخ من باب العزة بل سيدخلون التاريخ من باب العمالة والخيانة فيلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ،.

ان هؤلاء المتصهينون ليسوا اقل خوفا من اليهود من انتصار حماس وعدم انكسارها لانها ستزيد من فضحهم واذلالهم امام الامة ، فعباس يريد ان يوحد الضفة وغزة على اساس الصهينة والتخلص من المقاومة ، ومبارك يريد التخلص من حماس لانه يعتبرها جناحا مسلحا للاخوان المسلمين الذين يسترزق بضربهم وحبسهم وحصارهم ، ان الصمود البطولي لا محالة سيغير المعادلة ويفرض سياسة اخرى وهذا مالا يريده عباس ومبارك وبطانتهما -الدحلانية- ، ان العالم اليوم قد سقط اخلاقيا وعلى راسهم المؤسسات الدولية والتي صمت اذاننا ليل نهار عن حقوق الانسان ولكن ثقتنا بالله كبيرة واملنا به عظيم \" والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون والى لقاء اخر ان شاء الله .